الصحف العربية تتغنى بإنجاز المنتخب الوطني
1042 مشاهدة
خصصت الصحف العربية والعبرية الصادرة اليوم الاثنين، حيزا هاما من صفحاتها للتعليق على التأهل التاريخي للمنتخب المغربي لنصف نهائي مونديال قطر ،عقب تغلبه في ربع النهائي على المنتخب البرتغالي بهدف دون رد، مبرزة أن هذا الانجاز هو الأول في تاريخ كرة القدم الافريقية والعربية.
ففي مصر كتبت صحيفة (الأهرام) تحت عنوان « الأنياب الذهبية لأسود الأطلس » تفترس « لعنة » المنتخبات الإفريقية بالمونديال أن المنتخب المغربي أنهى « اللعنة » التي طاردت المنتخبات الإفريقية في عبور دور الثمانية ببطولة كأس العالم، بعدما تأهل للدور قبل النهائي في مونديال قطر للمرة الأولى في تاريخ المنتخبات العربية والإفريقية.
وأضافت أن المنتخب المغربي تأهل للدور قبل النهائي عقب فوزه على نظيره البرتغالي بهدف نظيف في دور الثمانية من البطولة، ليحقق إنجازا تاريخيا باسمه واسم العرب وإفريقيا.
وسجلت الصحيفة أنه رغم أن المنتخبات الإفريقية حققت نتائج جيدة على مستوى بطولات الناشئين والشباب والدورات الأوليمبية، فإنه لا يوجد منتخب عربي أو إفريقي نجح في عبور دور الثمانية على مستوى الرجال، باستثناء الإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب المغربي في المونديال الحالي.
واعتبرت أنه في مونديال 2022 استطاع المنتخب المغربي أن يكسر هذه « اللعنة »، وأن يحقق مفاجآت من العيار الثقيل بتصدره مجموعته في البطولة بالتعادل مع كرواتيا، وصيف بطل العالم سلبيا، والفوز على المنتخب الكندي 2-1 ثم الفوز على المنتخب البلجيكي بثنائية، وتمكن المنتخب المغربي في دور الـ16 من تجاوز المنتخب الإسباني، أحد أبرز المرشحين لنيل اللقب، بعدما تغلب عليه 3-0 بركلات الترجيح. وفي دور الثمانية واجه المنتخب المغربي نظيره البرتغالي، بقيادة كريستيانو رونالدو، واستطاع تحقيق الفوز بهدف نظيف ليصعد للدور قبل النهائي في سابقة تاريخية للمنتخبات الإفريقية.
من جهتها، كتبت جريدة (الشرق الأوسط) « طبعة القاهرة » تحت عنوان « المغرب يفوز… ويوزع الأعراس » أن المنتخب المغربي أقصى البرتغال ووصل إلى المربع الذهبي.
وأكدت أن المنتخب المغربي سطر إنجازاً تاريخياً ودوّن اسمه بحروف من ذهب ووزع الأفراح والأعراس بعدما أصبح أول منتخب عربي وأفريقي يبلغ المربع الذهبي لكأس العالم إثر فوزه المثير على نظيره البرتغالي 1 – صفر في ربع نهائي مونديال قطر أمس.
وما إن انتهت المباراة، تضيف الصحيفة، حتى انطلقت الاحتفالات والأعراس في استاد الثمامة القطري، وفي المغرب وشتى أرجاء العالم العربي.
بدورها كتبت (المصري اليوم) تحت عنوان » أسود الاطلس تعيد كتابة التاريخ في الدوحة..المستحيل ليس مغربيا » أن المنتخب المغربي نجح في إعادة كتابة التاريخ بالدوحة وأثبت أن المستحيل ليس مغربيا بعدما حقق دستة أرقام تاريخية كأول فريق عربي وإفريقي يبلغ المربع الذهبي لكأس العالم بعد فوزه المثير على نظيره البرتغالي .
وتابعت أن المنتخب المغربي حافظ على مكانته كأقوى خط دفاع في مونديال قطر، حيث اهتزت شباكه مرة واحدة فقط، كما عادل يوسف النصيري الرقم القياسي للهداف التاريخي للمنتخبات العربية في كأس العالم بعد تسجيله هدف الفوز التاريخي للمنتخب المغربي أمام نظيره البرتغالي فى دور الثمانية لمونديال قطر.
وأشارت إلى أن النصيري سجل هدفه الثالث في كأس العالم ليقود المنتخب المغربي ليتساوى مع السعوديين سامي الجابر وسالم الدوسري والتونسي وهبي الخزري، حيث أحرزوا جميعًا ثلاثة أهداف في كأس العالم.
وفي إسرائيل كتبت ”جيريزاليم بوسط“ أن المنتخب المغربي واصل تحدي المتشككين وفاز على إسبانيا، الفريق الأوروبي القوي المفضل للتتويج بكأس العالم، قبل أن يصبح أول فريق عربي يصل إلى نصف نهائي المونديال، بعد فوزه على البرتغال التي كانت مرشحة للفوز بالبطولة.
وأضافت الصحيفة أن الأطفال العرب رقصوا في الشوارع عندما حقق المغرب تقدمًا غير مسبوق ضد إسبانيا والبرتغال، مشيرة الى أن كرة القدم قادرة بشكل رائع على حشد الجمهور.
صحيفة ”هارتس“ نشرت ريبورتاجا من أحد مقاهي تل أبيب احتضن حفلا بمشاركة يهود ومسلمين لمشاهدة مباراة المغرب ضد البرتغال وكتبت ”لمدة ساعتين ، كان مطعم تل أبيب موطنا للشرق الأوسط الجديد. في تل أبيب يحتفل رجل يرتدي الكبة وسيدة بالحجاب بفوز المنتخب المغربي بكأس العالم في قطر. هذا هو الشرق الأوسط الجديد“.
ونقلت الصحيفة تصريحا لإيفا كادوش، اليهودية من اصل مغربي ظلت طيلة لمباراة ”ملفوفة بالعلم المغربي ، تغمرها السعادة .. المغرب في قلبي. كل شيء بداخلي يقول المغرب. أنا أحب الشعب المغربي. ولدت وترعرعت حتى سن الثامنة في الرباط وأنا أعتبر نفسي مغربية ».
وفي الامارات كتبت صحيفة (العين الإخبارية) الالكترونية أن منتخب المغرب سطر تاريخا جديدا بتأهله لنصف نهائي كأس العالم، وذلك عقب تجاوزه عقبة البرتغال بهدف دون رد سجله يوسف النصيري.
وقالت الصحيفة أن تأهل منتخب المغرب خلف خمسة أرقام تاريخية، أولها أنه أول فريق عربي وأفريقي يتأهل لنصف نهائي إحدى نسخ كأس العالم، وثانيها أن وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي وصل إلى نصف نهائي كأس العالم بعد ثماني مباريات فقط على توليه المهمة، وهو أقل عدد من المباريات التي تم تسجيلها قبل بلوغ هذه المرحلة منذ أوتو غلوريا مع البرتغال عام 1966 (5 لقاءات).
وأضافت الصحيفة ان ياسين بونو بات أول حارس عربي وأفريقي يحافظ على نظافة شباكه في ثلاث مباريات خلال نسخة واحدة من كأس العالم ، مبرزة أن منتخب المغرب أصبح ثالث منتخب من خارج قارتي أوروبا وأمريكا الجنوبية يتواجد في نصف نهائي كأس العالم بعد أمريكا بنسخة 1930 وكوريا الجنوبية عام 2002.
وتابعت الصحيفة أن منتخب المغرب هو أول منتخب يبلغ نصف نهائي كأس العالم دون أن تتلقى شباكه هدف من أحد لاعبي الخصم منذ إيطاليا بنسخة 2006 عندما فازت باللقب.
من جهتها كتبت صحيفة (الامارات اليوم) أن منتخب المغرب حقق معجزة تاريخية بتأهله إلى نصف نهائي كأس العالم 2022 عقب تغلبه على البرتغال بهدف دون رد في ربع النهائي على استاد الثمامة، ليكتب « أسود الأطلس » تاريخاً جديداً لكرة القدم الإفريقية والعربية.
وأضافت الصحيفة ان تألق عناصر المنتخب الوطني المغربي ، جعلهم يحققون الأطلس » إنجازاً تاريخياً بالتأهل إلى نصف النهائي كأول منتخب عربي وإفريقي يحقق هذا الإنجاز.