راسلت رابطة الصحافيين الرياضيين بالمغرب أمس الأحد رئيس مجلس مجموعة قنوات “بيين سبورت” القطرية، حول الموضوع الذي أثار استياء المغاربة مؤخرا، والمتعلق بالتدوينات المسيئة للمغرب الصادرة عن أحد معلقي القناة، المدعو حفيظ دراجي على صفحاته الرسمية بالتويتر والفايسبوك.
واعتبرت الرابطة التدوينات التي نشرها معلق القناة، بكونها تحمل عبارات ومضامين الحقد والكراهية والتدليس والتشهير تجاه الوحدة الترابية للمغرب، وسياساته الخارجية، وهو خرق سافر لمقتضيات الصفة التي يحملها، كمعلق ينتمي لقناة مشهود لها بالمهنية والاحترافية العالية، والحياد الإيجابي، وتقتضي منه النأي بنفسه عن استغلال موقعه في هذه المؤسسة الإعلامية الرائدة عالميا، لتنفيذ إملاءات وتوجهات مشبوهة وعدائية تجاه المصالح العليا للمغرب.
واستغربت الرابطة في مراسلتها من عدم صدور أفعال مناوئة للحقوق والقضايا المقدسة للمغرب والثابتة على مر تاريخه الحديث من طرف المعلق، إلا في الفترة الأخيرة، على الرغم من عمله في قناة “بيين سبورت” منذ سنوات، وهو ما يؤكد توظيفه من قبل جهات خارجية مناوئة للوحدة الترابية للمغرب، في حملة ممنهجة ومفضوحة ومدانة من جميع مكونات الشعب المغربي وقواه الحية، من طنجة إلى الكويرة.
وفي ذات السياق، دخل الزملاء الصحافيين بالقناة البنفسجية على خط الموضوع، حيث اختاروا الصفحات الزرقاء للرد على التدوينات المعادية للمملكة، إذ كتب الصحافي المغربي امين السبتي قائلا “سبق وكتبت في موضوع الرد على من يكتبون عن بلدي المغرب ويحاولون نشر سمومهم لأهداف معروفة ومستعد للكتابة مرة أخرى، مسارنا كمغاربة بي إن سبورتس معروف ونظيف لا تشوبه شائبه، لم يكن فرد منا عميلا لجهة معينة في يوم من الأيام، وبدأنا من السفح و تدرجنا عبر السلالم حتى بلغنا ما بلغناه اليوم ونسأل الله التوفيق في ما هو قادم، عدم ردي على الأقلام المأجورة أو المسيرة من جهات معلومة أو باحثة عن جمع المتابعين أو تمهد لمنصب يوم العودة ليس خوفا (الخوف من الخالق وليس المخلوق)، لكن الرد يكون على المحترمين لا الحاقدين المارقين الذين لا يرون أبعد من أرنبة أنفهم”.
وأضاف السبتي في تدوينته “الرد عبر الجدران الفايسبوكية لم يكن يوما مؤشرا على الوطنية وحب الأرض، تربيت على الرجولة ولا أجيد لعبة الأقنعة والركوب على الأمواج، لا خير لي في الطلعات المزورة واللايفات والمنشورات التسويقية لجمع أكبر عدد من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، أحترم الناس جميعا بمختلف جنسياتهم ومراكزهم ولا أقبل قلة الاحترام من أحدٍ مهما علا شأنه”.
