السائق إبن الشماعية.. ضحية حادثة السير في مالي يلفظ أنفاسه الأخير وأسرته تطالب بنقل جثمانه إلى المغرب
2753 مشاهدة
لفظ إبن الشماعية عبد العزيز المحمدي سائق شاحنة لنقل البضائع بين المغرب ودول إفريقيا جنوب الصحراء، أنفاسه الأخيرة صباح يومه الجمعة 11 فبراير الجاري، متأثرا بمضاعفات إصابته على مستوى الرئة و كسر في العمود الفقري وكسور بالكثف والرجل اليمنى على إثر تعرضه لحادثة سير خطيرة على بعد 300 متر على باماكو (مالي).
وسبق لأسرة الفقيد أن ناشدة المسؤولين والوزارة الوصية من أجل مساعدتهم من أجل تقديم العلاج للسائق المذكور أبن الشماعية، لكن لم تتم الإستجابة لطلبهم، ليفارق الحياة صباح اليوم الجمعة .
وفي تصريح صحفي عبر شقيق الضحية عن أسفه تجاه موقف الحكومة التي لم تتفاعل مع نداءات الاستغاثة التي وجهتها الأسرة إلى جانب مهنيي النقل لعلاجه، باستثناء زيارة السفير المغربي له للاطمئنان على وضعه الصحي، مؤكدا أن الأسرة فجعت بخبر وفاته، بعدما كانت تمني النفس بمبادرة التدخل لنقله إلى المغرب لاستكمال علاجه، خصوصا أن والدته في حالة يرثى لها بعد سماعها الخبر.
وناشدت الأسرة الوزارة الوصية بالتكلف لنقل جثمان الضحية لدفنه بمسقط رأسه بالشماعية حتى تتمكن الأسرة من القيام بمراسيم الدفن والعزاء، مبرزة أن الجميع في حالة صدمة، خصوصا أنهم لم يتمكنوا من رؤية الابن، 28 سنة، بعد تعرضه لحادثة السير الخطيرة.