الزعيم يطالب بإنشاء داخلية في بنجرير لإنقاذ شباب القرى النائية من التهميش المهني
1003 مشاهدة
في سياق تعزيز فرص التكوين المهني بإقليم الرحامنة، وجه النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم سؤالًا كتابيًا إلى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، بشأن ضرورة إنشاء داخلية بمدينة بنجرير لفائدة المتدربين المنحدرين من الجماعات القروية البعيدة.
وقد أشار الزعيم في نص سؤاله إلى المبادرات التي اتخذتها عمالة إقليم الرحامنة بالتعاون مع مجموعة من الشركاء، لاستثمار مهن جديدة وواعدة، مثل مجالات السمعي البصري، الرقمنة، والبناء البيئي، في خطوة تهدف إلى دعم النسيج الاقتصادي والاجتماعي المحلي. هذه المبادرات تأتي في إطار تعزيز التكوين المهني، والذي أصبح يمثل ركيزة أساسية في استجابة الإقليم لحاجيات سوق الشغل المتغيرة. كما تطرق النائب إلى دور إقليم الرحامنة كعضو في الشبكة العالمية لمدن التعلم التابعة لليونسكو، وما تمثله هذه العضوية من إضافة قوية لدينامية التعليم والتكوين في المنطقة.
ورغم هذه الإنجازات، أبدى النائب عبد اللطيف الزعيم قلقه من قلة الفرص المتاحة للشباب القاطنين في الجماعات القروية البعيدة، الذين يعانون من صعوبات في متابعة دراستهم أو تكوينهم المهني بسبب بعد المسافة ونقص التجهيزات. ومن هنا، جاءت مطالبته بضرورة إنشاء داخلية بمدينة بنجرير، بهدف توفير بيئة ملائمة للمتدربين المنحدرين من المناطق النائية، مما يعزز من قدرتهم على متابعة التكوين وإدماجهم في سوق العمل بفعالية أكبر.
وتساءل النائب عن الخطوات والإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتلبية هذه الحاجة الضرورية، ودعم حق هؤلاء الشباب في تكوين مهني متكافئ.