مشاهدة : 2,014

الرباط تستضيف اجتماعاً حاسماً للبرلمانات الإسلامية: فلسطين في الصدارة ومطالب بوقف العدوان فوراً

الرباط تستضيف اجتماعاً حاسماً للبرلمانات الإسلامية: فلسطين في الصدارة ومطالب بوقف العدوان فوراً


بدعوة من رئيس مجلس النواب المغربي،  راشيد الطالبي العلمي، انعقدت بالرباط يوم 10 شتنبر 2024 اجتماعات الدورة الثانية والخمسين للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. وناقش الأعضاء خلال هذه الاجتماعات مشاريع جداول أعمال اللجن الدائمة المتخصصة والأجهزة المتفرعة، إضافة إلى الدورة السادسة والعشرين للجنة العامة للاتحاد، والدورة الثانية عشرة لمؤتمر البرلمانيات المسلمات، والاجتماع السادس لجمعية الأمناء العامين للمجالس الأعضاء في الاتحاد.

وقد أعرب أعضاء اللجنة التنفيذية عن قلقهم إزاء الأوضاع الدقيقة التي تمر بها الأمة الإسلامية، خاصة القضية الفلسطينية، التي وصفوها بالقضية المركزية للأمة. ودعوا إلى تكثيف الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والأراضي اللبنانية، مع استنكارهم الشديد لأعمال القتل والممارسات الوحشية التي يقوم بها الاحتلال والمستوطنون المتطرفون ضد الفلسطينيين.

كما طالب أعضاء اللجنة المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة والقوى المؤثرة في القرار الدولي، بالتحرك الفوري لوقف العدوان ورفع الحصار عن الأراضي الفلسطينية، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. وشددوا على ضرورة دعم مطالب الأسرى الفلسطينيين، بمن فيهم البرلمانيون المعتقلون.

كما أكد المجتمعون على أهمية الحفاظ على الوضع القائم في القدس الشريف، معربين عن تقديرهم للجهود التي تبذلها لجنة القدس برئاسة الملك محمد السادس. وأدانوا الأعمال الإرهابية التي تستهدف بلدان الساحل الإفريقي، وجددوا دعمهم لهذه الدول في معركتها ضد الإرهاب.

وفي سياق آخر، أكد أعضاء اللجنة على ضرورة احترام حقوق الأقليات والجاليات المسلمة في مختلف بلدان العالم، مشيرين إلى أهمية تطبيق مضامين « إعلان مراكش » المتعلق بحوار الأديان.

دعا المجتمعون إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، وتحويل إمكانياتها إلى ثروات من خلال الاستثمار في التعليم والتكنولوجيا والموارد البشرية. كما أكدوا على أهمية سن تشريعات تمكّن النساء من المشاركة الفاعلة في الشأن العام والتواجد في مراكز القرار، مشيرين إلى دور البلدان الإسلامية في تعزيز التعاون جنوب-جنوب.

 

Related articles

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

اخر الأخبار :