مجموعة معاهد “الرائد” هي مجموعة مؤسسات تنشط في التكوين المهني الخاص مرخصة ومعتمدة من طرف وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، تعتمد تكوينات في عدة قطاعات كقطاع الصحة والمجال شبه الطبي ، بالإضافة إلى الإعلاميات والتسيير والقطاع السياحي، وتتوزع معاهدها على أحياء مراكش الكبرى.
تهدف “الرائد” حسب المدير العام للمجموعة عبد الإله بوطيب إلى تكوين خريجين بكفاءة عالية في عدة قطاعات، ما يجعلهم على استعداد تام للاندماج في سوق الشغل، خصوصا الأطر الصحية والأطر شبه الطبية باعتباره من التخصصات المطلوبة بكترة في سوق الشغل في الاونة الاخيرة.
تكوين نظري وتداريب ميدانية يؤمنها المعهد
تقول حفصة الشارودي الأستاذة بمعهد “الرائد” أن تكوين الطلبة والمتدربين ينقسم بين تكوين عدد من الحصص في الدروس النظرية بالإضافة إلى الحصص العملية والتي تحظى بالنصيب الأكبر، كما تعمل المؤسسة على تأمين التداريب الميدانية لفائدة طلابها، لأنها تقيم شراكات مع عدد من المؤسسات الخاصة كما يمكنها أن تعقد شراكات مع مؤسسات عمومية مثل المركز الاستشفائي الجامعي، وبهذا يتمكن طلبة المعهد من الحصول على فرص التدريب التي تتيح لهم إمكانية الاطلاع على هذه المؤسسات، كما يتوفر المعهد على مختبر داخلي مجهز بشكل جيد.
في نفس السياق يؤكد المدير العام بوطيب على أن “المعهد يعتمد منهجية التكوين بالكفايات، على سبيل المثال إذا “قلت سأكون مروضا طبيا فسأكون مروضا طبيا”، مما يعني أن الطالب يزاوج بين الدروس النظرية والدروس التطبيقية، وستكون له فرصة اجتياز تداريب في الميدان، في نهاية التكوين يتخرج فعلا مروضا طبيا، وفي جعبته 90 إلى 100 بالمائة من الكفايات”.
ويحقق المعهد حسب المدير العام نسبة نجاح كبيرة، لأن التداريب الميدانية تساعد الطالب كثيرا على أن يستوعب التكوينات، لأن الممارسة الميدانية هي التي تمكن الطالب من استيعاب ما درسه في التكوين النظري بشكل جيد.
تأهيل ميداني من أجل اندماج سلس في سوق الشغل
تعتبر “هند العبادي” الطالبة بمعهد الرائد أن المعهد مكنهم من الحصول على تكوين جيد نطريا وميدانيا، حيث تمكنوا من الخروج في قوافل طيبة في ضواحي مدينة مراكش من أجل التدريب، وتضيف “عملنا في قوافل تلقيح كوفيد التي أعطتنا خبرة في التعامل مع المرضى وكيفية التعاطي مع التلقيح، ودخلنا قسم الطوارئ التي رأينا فيها حالات لأول مرة ومررنا فيها بتجارب غير مسبوقة بالنسبة لنا، وبالنسبة لي تمكنت أيضا من العمل في قسم الولادة وأخذت الكثير من التجربة هناك..وننتظر العديد من التجارب الأخرى في السنوات القادمة التي ستعطينا فرصا للتأهيل لنكون مستعدين للانخراط في سوق الشغل”
من جهتها “سينديا واوا” الطالبة الإفريقية في المعهد تنوه بالتكوين الذي تتلقاه في الرائد حيث قالت: “تعلمنا أن نعمل من أجل راحة المرضى وشفائهم، مع الحرص على الاعتناء والتكفل بهم، كما أجرينا تداريب ميدانية كثيرة، في مراكز الصحة وفي مصلحة التلقيح، والتمريض والعلاجات. أشكر جميع الأساتذة على جميل الاستقبال، أحس أنني في عائلة، أحس بالحماسة للتعلم ..أشكر الجميع في معهد الرائد حتى الطلبة لتعاملهم الطيب”.
فرصة للتكوين وأمل في الحياة
الطالبة بمعهد الرائد “ملاك الخال” تعتبر المعهد فرصة للشباب الذين في مستوى الشهادة الإعدادية وفي مستوى الباكالوريا الذين لم يتمكنوا من الحصول على شهادات، فبالنسبة لها “فتح أمامهم الباب ليدخلوا إلى شعب جيدة وساعدهم على ألا يفقدوا الأمل”.
وبالنسبة للشعب المبرمجة تقول ملاك “هناك الكثير من التخصصات، ممرض معالج، ممرض مساعد، ممرض متعدد الاختصاصات، ممرض التخدير، معالج الأسنان، تقني البصريات، المولدات والعديد من الشعب، بالنسبة للتدريبات التي مررنا بها، أمضيناها في كثير من المصالح الصحية، في المراكز الصحية، ودور الولادة، أيضا بالمركز الاستشفائي الجامعي، كما عملنا أيضا في مستشفى ابن زهر في مصلحة مرضى كوفيد الذين خدمناهم.أشكر معهد الرائد والمؤطرين الذين ساعدونا وكانوا بجانبنا طيلة العام، ورغم أننا لا زلنا في السنة الأولى إلا أننا تمكنا من الخروج في تداريب لم نكن نتوقع أننا سنخوضها إلا بعد العمل..لم نبحث يوما عن تدريب بمفردنا هم من يأمنونه لنا، لن ننسى جهدهم”.
عمارة الاحباس شارع الحسن 2 مراكش 40000
Contact@centre-erraid.com
0672774570
0524292459
