اتخذت الحكومة المغربية مبادرة مستعجلة تستهدف سائقي الدراجات النارية، تتمثل في توزيع 50 ألف خوذة وقائية وتنفيذ المخطط التواصلي التحسيسي لهذه الفئة، مع تركيز المراقبة الطرقية على السائقين وكذا تشديد المراقبة على الموزعين والبائعين لاحترام المعايير التقني.

وأفاد وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، جوابا على سؤال حول ضرورة وقف نزيف الطرقات لال جلسة عمومية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، أن الحكومة تولي أهمية كبيرة لإشكالية حرب الطرقات، مشيرا أن هناك شبه استقرار في حصيلة الموتى في الفترة ما بين 2015 و2023، غير أنه يلاحظ تسجيل ارتفاع بنسبة 44 بالمائة في حوادث السير في صفوف سائقي الدراجات النارية وانخفاض 16 بالمائة في صفوف باقي مستعملي الطريق.

وأضاف الوزير، من جهة أخرى، أن الورش الشمولي سيعرف تقييم الخمس سنوات الأولى من الاستراتيجية وإعادة النظر فيها في أفق تقاسم الاستراتيجية الجديدة خلال شهر فبراير المقبل بهدف الدخول في مسار تنازلي لعدد ضحايا الطرقات في المغرب.