مشاهدة : 1,031

الجمعية الوطنية للاعلام والناشرين ترفض انسياق شركات الاتصال لموجة « المؤثرين » و »صانعي المحتوى »

الجمعية الوطنية للاعلام والناشرين ترفض انسياق شركات الاتصال لموجة « المؤثرين » و »صانعي المحتوى »



أصدرت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين بيانا، كشفت من خلاله عن ترصدها منذ أشهر، للتحركات الغريبة لعدد من شركات الاتصال المؤسساتي والترويج والعلاقات العامة، في سوق الإشهار وتدبير العلاقات مع المؤسسات العمومية والخاصة والمعلنين وقطاع الصحافة والاعلام الوطني (مكتوب وإلكتروني) .

 

وعبرت الجمعية في بيان لها عن استغرابها الشديد لمسارات انحراف شركات تحت يافطة العلاقات العامة عن أهدافها وانزياحها عن أسباب وجودها، فاعلا في حقل التسويق والإشهار، كما تمعن في التنكر لشراكتها المبدئية مع وسائل الإعلام (باعتبارها الحامل المشروع والوحيد لحملات الترويج ونشرها).

 

كما أوضحت الجمعية أن  هذه الشركات والوكالات، انساقت  مع « موجة » المؤثرين وصانعي المحتوى، بخلفية ربحية صرفة، مع أن الكثير منهم (المؤثرون) تحوم حولهم شبهات « جمع » المتابعات والمشاهدات من مضامين القرصنة أو تقتات من الابتزاز والنصب والاحتيال.

 

و أكدت الجمعية أن هذا الحلف الجديد بين شركات للعلاقات العامة وموثرين ومؤسسات عمومية وخاصة، تخصص ملايين الدراهم سنويا لحملات الترويج، هو واحد من الانحرافات التي يجب محاربتها والتصدي لها من قبل المهنيين والناشرين ومديري المقاولات الإعلامية الوطنية.

 

كما ذكرت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، بالمجهودات الاستثنائية التي يبذلها أرباب المقاولات الإعلامية في الاستثمار وتوفير مناصب الشغل وتنشيط قطاعات النشر والتوزيع والنقل والقراءة بالمغرب، فإنها ترفض رفضا قاطعا أن تذهب كل هذه المجهودات سدى، وتتم سرقتها من قبل شركات للاتصال المؤسساتي تتواطأ مع موثرين تافهين لا يدفعون الضرائب ويستفيدون من ميزانيات الإشهار والإعلانات وحملات الترويج المفروض أن تذهب مباشرة إلى القطاع الإعلامي المهيكل والمشغل، وشريك الدولة في تنزيل الإصلاحات الكبرى في شتى الميادين.

 

و أضافت أن  وضعا مختلا وشادا مثل هذا، لا يمكن التسامح معه أو القبول باستمراره. وأي تساهل من الناشرين والمهنيين يفسر باعتباره تواطؤا على قتل قطاع الإعلام والنشر .

 

وبناءا عليه أعلنت الجمعية الوطنية للاعلام والناشرين، فتح تحقيق في عمليات تحويل أموال عمومية وخاصة في غير الغرض المخصص لها، سيما فيما يتعلق بتطوير قطاع الإعلام باعتباره خدمة عمومية يجب حمايتها، مع اعادة النظر في القوانين المنظمة لشركات العلاقات العامة وتحديد مهامها ومجالات وتدخلها ومعاملاتها وشركائها.

 

ودعت الجمعية إلى مقاطعة جميع أنشطة الشركات والوكالات التي تتعامل مع المؤثرين وعدم نشر بلاغاتها ومنشوراتها، معتبرة أن الصحف والمواقع الإلكترونية ليست صناديق قمامة لرمي ما فضل من « علاقات » مع المؤثرين.

Un commentaire sur “الجمعية الوطنية للاعلام والناشرين ترفض انسياق شركات الاتصال لموجة « المؤثرين » و »صانعي المحتوى »

  1. Hello! I just wanted to ask if you ever have any issues with hackers?

    My last blog (wordpress) was hacked and I ended up losing months of hard work due to no data backup.
    Do you have any solutions to stop hackers?

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

اخر الأخبار :