التوقيع على إتفاقية شراكة تتعلق بالمواكبة الإعلامية للتظاهرات الرياضية
1024 مشاهدة
جرى، امس الأربعاء بالرباط، التوقيع على اتفاقية شراكة تتعلق بمواكبة التظاهرات والأحداث الرياضية، بين كل من وزارة الشباب والثقافة والتواصل ، والجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية.
ووقع بالأحرف الأولى على هذه الاتفاقية، كل من وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد، ورئيس الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين إدريس شحتان، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، ورئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية فيصل لعرايشي.
وأكد وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد، في تصريح للصحافة على هامش حفل التوقيع، أن هذه الاتفاقية تأتي عقب إعلان المغرب تنظيم كأس العالم 2030 وكأس إفريقيا للأمم 2025.
وأبرز أن “هذه الشراكة تهدف إلى تنظيم عمل الصحفيين بشكل فعال مما يمكنهم من تغطية الأحداث الرياضية المقرر إجراؤها بالمغرب أو خارجه، على غرار كأس أمم إفريقيا والألعاب الأولمبية باريس 2024”.
وأوضح أن الخطوة الأولى لتنفيذ هذا الاتفاق ستكون بمناسبة بطولة كأس أمم إفريقيا 2023، المقررة في كوت – ديفوار، حيث سيحرص الصحفيون المغاربة على تمثيل المملكة أحسن تمثيل، مشيرا إلى أن القطاع الوصي مستعد لمواكبة تنزيل هذه الاتفاقية.
وقال إن وفد الصحفيين المغاربة في كوت – ديفوار سيكون الأكبر من حيث العدد، مسجلا أنه بفضل هذه الاتفاقية، سيتلقى ممثلو وسائل الإعلام الوطنية الدعم والمواكبة لتسهيل عملهم في الميدان.
وأشار إلى أن “الأمر يتعلق بتجربة أولى ستخضع للتقييم والتعميم لتمكين الصحفيين المغاربة من الإستفادة من الظروف المثلى للقيام بعملهم، معتبرا أن الصحفيين يضطلعون بدور كبير بالنظر للاهتمام الذي تحظى به الرياضة بشكل عام، والمنتخب الوطني لكرة القدم على وجه الخصوص، لدى عموم المغاربة.
من جهته، قال رئيس الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، إدريس شحتان، إن “اتفاقية الشراكة هذه تمثل خارطة طريق من شأنها الرفع من احترافية عمل الصحفيين المغاربة على المستوى الدولي”، مضيفا أنها تشكل خطوة مهمة في المواكبة الإعلامية للأحداث الرياضية على المستوى العالمي.
وأوضح أنها المرة الأولى التي سيتوجه فيها وفد رسمي من ممثلي وسائل الإعلام الوطنية إلى كوت ديفوار لتغطية كأس الأمم الإفريقية”، مبرزا أن دور وسائل الإعلام، والصحفيين الرياضيين على الخصوص، هو تسليط الضوء على التطور الذي تعرفه الرياضة الوطنية بشكل عام، وكرة القدم بشكل خاص.
وتابع أن “الخطوة الأولى في تنزيل هذه الإتفاقية تتمثل في تغطية كأس الأمم الإفريقية من قبل صحفيين مغاربة ستوفر لهم الظروف المواتية في عين المكان لإنجاز مهامهم، سواء من حيث الإقامة أو الخدمات اللوجستية، وذلك بهدف المساهمة في إشعاع كرة القدم المغربية خلال هذه المنافسة القارية”.
وأشار إلى أن الصحفيين سيمثلون أيضا دعما مهما لأداء المنتخب الوطني خلال هذا الحدث الرياضي القاري.