التعليم يتحول الى اكراه يثقل كاهل الأسر المغربية
1745 مشاهدة
يستهل ملايين التلاميذ المغاربة موسمهم الدراسي 2024/2023 صباح اليوم الاثنين 4 شتنبر، على وقع أزمة ارتفاع الاسعار، التي تضرب المملكة في الفترة الأخيرة، والتي سترخي بظلالها على الدخول المدرسي، الذي سيعاني هو الآخر من ظاهرة الزيادة، التي باتت تلاحق المواطنين في جميع القطاعات.
وقد استفاق أولياء أمور التلاميذ خاصة الذين اضطروا إلى الهروب من التعليم العمومي الى الخصوصي بفعل ضعف الاول، على زيادات طالت واجبات التسجيل والتأمين في بعض المؤسسات بالمدينة الحمراء، إضافة إلى أسعار اللوازم وكذا الكتب والمقررات، والتي عزتها الادارات وأصحاب محلات بيع المستلزمات الدراسية إلى الزيادة التي عرفتها جل المواد في مقدمتها المحروقات.
وأمام انعدام حلول مستعجلة من الحكومة التي يرأسها عزيز أخنوش، للتخفيف على المواطنين من عبء الدخول المدرسي، الذي انطلقت معه الزيادات في المحروقات وكذا المواد الغذائية، بات أولياء الأمور في ورطة حقيقية، جراء المتطلبات الكثيرة التي تواجههم، والتي تفوق قدرتهم المعيشية، ما ادخل البعض في أزمة نفسية خانقة، فيما فئة أخرى اضطرت إلى زيادة الاعباء باللجوء الى القروض البنكية، عساها تفك نوعا ما الأزمة التي تلتف على رقابهم.
وحسب ما كشف أحد الفاعلين الحقوقيين في تصريح أدلى به الى موقع « مراكش7″، فقد بات التعليم نقمة على الأسر المغربية، التي لم تعد تفكر في جودة القطاع، بل اصبحت تبحث فقط عن توفير اللوازم المدرسية وكذا الواجبات الشهرية بالنسبة للتعليم الخصوصي، وهو ما زاغ بها عن ما هو اهم، ويتعلق الأمر بالدور الذي وجب أن تلعبه وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في وضع استراتيجية للنهوض بهذا القطاع الذي يعيش أسوء فتراته، داعيا في حديثه إلى حماية أولياء الأمور من جشع أصحاب المؤسسات التعليمية الخصوصية، وكذا العمل على إيجاد حلول للارتفاعات التي تطال الكتب والمقررات وواجبات التسجيل.