التشطيب على أسماء المسجلين باللوائح الانتخابية يثير حنق مواطنين ونسبة تسجيل الشباب لا تتجاوز 03 في المئة.
2619 مشاهدة
عبر مجموعة من المواطنين عن امتعاضهم بسبب شطب أسمائهم من اللوائح الانتخابية بعد أيام من انتهاء مهلة التسجيل، والتي انطلقت منذ 02 يونيو إلى غاية فاتح يوليوز الجاري كما أفاد بلاغ سابق لوزارة الداخلية، والذي دعا المواطنات والمواطنين خاصة الشباب غير المسجلين في اللوائح إلى التسجيل عبر الموقع الالكتروني المخصص لذلك.
هذا وخصصت الوزارة الرقم 2727 للتأكيد من التسجيل، وهو ما فتح الباب أمام مجموعة من المواطنين للتأكد من وضعيتهم، ليجدوا أنفسهم خارج لوائح المصوتين بعد ما تم شطب أسمائهم، و في السياق ذاته دون أحد المشطب عليهم بقوله « بعد حوالي عقدين: اسمي محذوف من اللوائح الانتخابية »، في حين دون أخر « تم التشطيب على اسمي من اللوائح الانتخابية العامة.. وسأتقدم بطعن لدى الجهات المعنية.. »
وبلغ عدد المسجلين وفق ما هو منشور على الموقع المخصص للوائح الانتخابية العامة إلى غاية 31 مارس الماضي 15746600 ناخب، 46 في المئة منهم إناث و 54 ذكور وشكلت نسبة الشيوخ أي أكثر من 60 سنة اكبر عدد من المسجلين، إذ وصل 26 في المئة تلتهم الفئة العمرية مابين 35 و 44 سنة بنسبة 22 في المئة في حين احتلت فئة الشباب المراتب الأخيرة من عدد المسجلين بنسبة 3 في المئة بالنسبة للفئة العمرية مابين 18 و24 سنة و 19 في المئة للفئة العمرية مابين 25 و 34 سنة، وبخصوص التوزيع الجغرافي فعدد المسجلين بالعالم القروي بلغ 45 في المئة في حين بلغ عدد المسجلين بالمجال الحضري ما نسبته 55 في المئة.
جدير بالذكر أنه سبق لمجموعة من الأحزاب أن طالبت الاكتفاء بالإدلاء بالبطاقة الوطنية أو جواز السفر أو أي وثيقة ذات قيمة إثبات قانونية رسمية من طرف الناخب لرئيس مكتب التصويت، وعدم إلزامية الإدلاء ببطاقة الناخب، وعند الخلاف يرجع إلى الرقم 27.27 المعتمد رسميا للتأكد من تسجيل الناخب بالمكتب الانتخابي الذي سيصوت فيه.