التساقطات المطرية تنعش آمال الفلاحين بالحوز
1769 مشاهدة
أنعشت التساقطات المطرية التي عرفتها العديد من مناطق اٍقليم الحوز خلال اليومين الماضيين آمال الفلاحين، الذين تمكنوا، على الرغم من كل الصعوبات، من تدبير سنة طبعتها الأزمة الناتجة عن جائحة كورونا وقلة الأمطار.
ورغم أنه من المبكر التنبؤ بأي شيء، إلا أن الأمل في أن يكون الموسم الفلاحي واعدا انتعش من جديد لدى الفلاحين، الذين لا يدخرون أي جهد لمواجهة مختلف الظروف الصعبة.
وعرفت مناطق اقليم الحوز، تساقطات مطرية تراوحت ما بين 15 ملم و18 ملم، ما أنعش آمال فلاحي هذه المناطق التي تكتسي أهمية كبيرة بالنظر لإمكانياتها الفلاحية الهائلة.
كما عرفت المرتفعات تساقط كثيف للثلوج، وهو ما سيساعد على تقية منسوب المياه في الوديان، والمجاري المائية، وتقوية الفرشة المائية الجوفية.
وعلى العموم، فإن التساقطات المطرية التي تأتي عند انطلاق الموسم الفلاحي، تعتبر ذات أولوية حيوية لكونها تساهم في تسهيل حرث التربة. ويعتبر هطول الأمطار خلال بداية الموسم ومع نهايته، أمرا ضروريا لتحقيق حصاد جيد.