التراجع الاجتماعي والإقتصادي لمدينة مراكش يحرك جهات حقوقية

عبرت جهات حقوقية في مدينة مراكش عن استيائها من التراجع الاجتماعي والإقتصادي الملحوظ الذي باتت تعيشه المدينة الحمراء في الآونة الأخيرة، والمتمثل في الإهمال من طرف المسؤولين الذي تسبب في تفاقم أزمات المواطنين مع الخدمات العمومية والبنيات التحتية المتردية.

وفي وقت كانت المدينة الحمراء يضرب بها المثل على الصعيد الوطني، مما جعلها تكتسب شهرة عالمية وتصبح قبلة للمشاهير والنجوم من مختلف بقاع العالم، تحولت في ظرف وجيز إلى ما يشبه قرية كبيرة تعمها الفوضى والمظاهر غير الحضرية، بالمقابل فإن مدن أخرى عرفت تطورا كبيرا.

وقد حملت الجهات الحقوقية المسؤولية للمجالس المنتخبة التي لم تظهر أي بوادر للنهوض بالمدينة، مطالبة بمحاسبة كل من ثبت في حقه التقصير أو التهاون في مهامه.