الباحثون عن « الجنس » يحولون متتفسات قلعة السراغنة إلى سوق لاقتناء ما يحلو لهم من أجساد
11817 مشاهدة
الكثير من الأسر السرغينية باتت تفضل المكوث في منازلها وتحمل صمت الجدران الأربعة، على الخروج والتنزه في الفضاءات الخضراء بمدينة قلعة السراغنة، وذلك بعد أنان تحولت الأخيرة بفعل سلوكات زبناء المتعة الجنسية إلى سوق لاقتناء ما يحلو لهم من أجساد.
ومن بين تلك الفضاءات، الساحة المركزية التي كانت أهم محج للأسر السرغينية، لكنها وبسلوكات البعض تحولت إلى وكر للدعارة ومكان لترويج المخدرات بل وحتى الكحول، حيث لا يمكن لك أن تخطو خطوة داخل هاته الساحة، دون أن تجد نفسك مرغما على مشاهدة لقطات حميمية بأحد زوايا المكان، قبل وعناق وكلمات نابية تصل إلى مسمعك بين الفينة و الأخرى، هذا دون الحديث عن التحرش النابع من كلا الجنسين.
هي سلوكات طالب العديد من المواطنين الشرفاء بقلعة السراغنة القضاء عليها، وذلك بتفعيل دوريات الأمن والسلطة المحلية، لإعادة الاعتبار لهذا النوع من الفضاءات المعدودة على رؤوس الأصابع بهاته المدينة.