جدل حول رفض عميد كلية بنمسيك تسليم شهادة لطالبة بسبب الكوفية الفلسطينية.. ورئيس وأسـاتذة القاضي عياض يتضامنون
1948 مشاهدة
أثارت واقعة، رفض عميد كلية العلوم بن امسيك بمدينة الدار البيضاء، تسليم شهادة لطالبة بسبب ارتدائها للكوفية الفلسطينية، خلال حفل توزيع الجوائز على المتفوقين بالمدرسة العليا للتكنولوجيا يوم السبت 13 يوليوز، ضجة واسعة.
وانهالت الصفحات الفايسبوكية بوابل من الانتقادات اللاذعة على عميد الكلية، بعدما بدر منه تجاه الطالبة التي كانت ترتدي « الكوفية »، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لمجازر من طرف الكيان الصهيوني.
كما دخل بعض السياسيين على الخط، حيث نشر مصطفى الرميد الوزير والقيادي السابق بحزب العدالة والتنمية على الخط، حيث نشر تدوينة على صفحته الخاصة بالفايسبوك، جاء فيها « اذا صح ان عميدا بكلية مغربية رفض توشيح طالبة لانها تحمل الكوفية الفليسطينية، فهو جبان لايستحق العمادة، ومتجرد من الإنسانية لايستحق الاحترام… ارجو ان لايكون الخبر صحيحا ».
وعلاقة بذات الموضوع، نشرت كذلك القيادية بحزب المصباح، أمنية ماء العينين تدوينة اخرى، قالت فيها : »إقبال الطلبة الجامعيين الشباب على ارتداء الكوفيات واتخاذ المبادرات للتعبير عن دعمهم لغزة ضد حرب الإبادة، وإحجام بعض إدارات الجامعات وبعض مسؤوليها من أمثال عميد كلية العلوم بنمسيك عن تفهم دعم الطلبة واحتضان مبادراتهم، يمنح فكرة واضحة عن تقابل المستقبل (الطلبة) مع الماضي (المسؤولين)، القضية الفلسطينية التي يتكثف فيها صراع الحق والباطل على هذه الأرض غير قابلة للاجتثاث من العقول والأفئدة، وما وجد المسؤولون إلا ليحسنوا قراءة الواقع حتى لا يجعلوا من أنفسهم مادة للاحتقار والنفور، عيب وعار…تحية عالية لتلك الطالبة الشابة ».
ويشار أن عميد ورئيس جامعة القاضي عياض بمراكش، إضافة إلى الأساتذة، قد سبق لهم وأن ارتدوا « الكوفية » الفلسطينية، خلال احدى الأنشطة العلمية التي احتضنتهافي التفاتة إنسانية حازت إشادة الجميع، قامت كلية العلوم القانونية والاجتماعية والاقتصادية بمراكش عشية يوم أمس الجمعة 8 يونيو الجاري، بمناقشة أطروحة الدكتوراه لطالب باحث فلسطيني وافته المنية قبل موعد المناقشة بأيام. رحاب الجامعة المذكورة، وذلك تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
ويشار أن رئيس وعمداء جامعة القاضي عياض بمراكش، قد قاموا يوم الجمعة الماضي، بالتفاتة إنسانية حازت إشادة الجميع، وذلك بمناقشة أطروحة الدكتوراه لطالب فلسطيني وافته المنية قبل موعد المناقشة بأيام، حيث تم إرتداء الكوفية تضامنا معه ومع الشعب الفلسطيني.