
أضحت شوارع مراكش تعيش على وقع ازدحام واختناقات مرورية يومية، خاصة على مستوى ملتقيات الطرق والمدارات، ما يخلف ضغوطا نفسية على مستعملي الطريق، فضلا عن ضياع الوقت خلال الانتظار الطويل في طريق الوصول إلى أماكن عملهم أو محل سكناهم.
وعزى مجموعة من المواطنين أسباب هذه الاختناقات المروية إلى الأشغال المستمرة التي تسير بوثيرة بطيئة في مختلف أحياء المدينة وعدم قدرة الطرق الحيوية على استيعاب الكم الهائل من السيارات والدراجات النارية التي ترتادها على مدار الساعة.
وطالب العديد بضرورة تدخل الجهات المعنية من أجل العمل على وضع خطة جدية لحل الأزمة المرورية، واستحداث جسور جديدة على غرار مدن طنجة والرباط والدار البيضاء، إلى جانب صيانة الشوارع الرئيسية وتوسعتها، خصوصا في حي جليز والمدينة، التي تعتبر القلب النابض لمراكش.






