قص المنتخب الوطني المغربي الأولمبي، مشاركته في دورة الألعاب الأولمبية المقامة بفرنسا، بالتعادل الايجابي هدفين لمثلهما، أمام المنتخب الارجنتيني، في المباراة التي جمعت بين الطرفين قبل قليل على ارضية ملعب ملعب جيو فروي جوشارد بمدينة سانت إتيان، لحساب الجولة الأولى عن المجموعة الثانية.

وشهد الشوط الاول سيطرة شبه مطلقة من لاعبي المنتخب الوطني، حيث توجت بتسجيل الهدف الاول عند الوقت الاضافي، عن طريق اللاعب سفيان الرحيمي، الذي استغل تمريرة مركزة من بلال الخنوس، لينتهي الشوط على ايقاع الهدف.

ومع بداية المشهد الثاني استمرت السيطرة المغربية، ليتحصل اخوماش على ضربة جزاء بعد خمسة دقائق من صافرة البداية، ليرتجمها بنجاح المهاجم سفيان الرحيمي، قبل أن يقلص المنتخب الأرجنتيني النتيجة بهدف عند الدقيقة 69 عن طريق اللاعب « جوندو لوتشيانو »، ليعمل زميله كريستيان ميدينا، عند الدقيقة 16 من الوقت الاضافي.

ووجهت اصابع الاتهام الى الحكم السويدي، الذي ارتكب مجزرة تحكيمية في حق المنتخب المغربي، وحرمه من الانتصار، الذي غاب عن المنتخب الوطني في الألعاب الأولمبية منذ دورة 2004 باليونان، بعد التفوق آنذاك على العراق بهدفين لواحد.