الآباء والأمهات بالمغرب يرفضون إقحام أبنائهم من طرف بعض الفئات في خلافاتها المطلبية مع الوزارة.

1732 مشاهدة

الآباء والأمهات بالمغرب يرفضون إقحام أبنائهم من طرف بعض الفئات في خلافاتها المطلبية مع الوزارة.

أكدت الفيدرالية الوطنية لأمهات وآباء وأولياء التلامذة بالمغرب، في بيان توصل به الموقع، أنها بكونها شريكا أساسيا في منظومة التربية والتكوين وفاعلا مهما في المجتمع المدني، وانطلاقا من المسؤولية الملقاة على عاتقها تحرص الفيدرالية على مصلحة تلاميذة المدرسة المغربية بكل فئاتهم ومستوياتهم، وانخراطها في مشاريع إصلاح المدرسة المغربية باعتبارها ورشا وطنيا استراتيجيا يشكل أولوية وطنية بعد الوحدة الترابية. وعليه فهي تتابع عن كتب مختلف التطورات التي تعرفها المنظومة التربوية الوطنية انطلاقا من مسؤولياتها وأدوارها التربوية كشريك استراتيجي لمنظومة التربية والتكوين يحركها في ذلك هم الحفاظ على مكتسبات المدرسة العمومية ومساعدة ابنائنا وبناتنا على بناء مستقبلهم الدراسي والمهني وعلى هذا الأساس وتبعا للتطورات الأخيرة، فإنها تسجل:

– رفضها إقحام التلميذ من طرف بعض الفئات في خلافاتها المطلبية مع الوزارة الوصية مما ينعكس سلبا على الحلقة الأضعف في المنظومة ألا وهي التلميذة والتلميذ ، الذي يعد العبث بمصيره ومصالحه خطا أحمر لا يجب تجاوزه.

– إشادتها بالتركيبة الجديدة لعضوات وأعضاء المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي ، وهي التركيبة التي تعكس انفتاح المجلس على القوى الحيوية من كفاءات المجتمع دعوتها الجميع إلى وضع مصلحة التلامذة فوق كل اعتبار على مستوى البرامج والمخططات والبحوث.

– تثمينها التنزيل التدريجي لمختلف المشاريع الإصلاحية ولاسيما القانون الإطار 51/17 ، ومقتضيات النموذج التنموي في شقه المتعلق بالتعليم ، وكذا خارطة الطريق 2002 2026 من أجل مدرسة ذات جودة للجميع.

– وقوفها بكل ايجابية على أجواء الانفراج التي خلفها اتفاق 14 يناير 2022 بين الحكومة والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية متمنية أن تكون مخرجاته في صالح التلميذات والتلاميذ على مستوى جودة التحصيل الدراسي والحد من هدر الزمن المدرسي.

– شجبها القوي لحرمان التلاميذ الإرادي من بيانات نقطهم المستحقة والتي تعد ثمرة جهد مادي ومعنوي ساهمت فيه الأسر والتلاميذ عبر تضحيات جسام. كما أن حرمان التلميذة والتلميذ من نقطة الفرض أو الامتحان يترتب عنه إحباط نفسي يؤدي إلى نفوره من المواد الدراسية وضعف استعداده للاستحقاقات المقبلة.

– تذكيرها الجميع أن العديد من مجالس الأقسام لن تنعقد لتقييم نتائج التلاميذ خلال الأسدوس الأول نظرا لأن نسبة عالية من النقط غير مدرجة في منظومة مسار، فيكفي أن لا تدرج نقطة مادة واحدة حتى يصبح من المستحيل الحصول على مستخرج النقط الذي يحتوي على معدل الدورة الأمر الذي يترتب عنه آثار نفسية وإدارية وتنظيمية خاصة بالنسبة للمستويات الإشهادية والنهائية التي تستعمل هذه المستخرجات في الترشح للمدارس والمعاهد الوطنية والدولية ذات الاستقطاب المحدود.

اخر الأخبار :