صورة خاصة بمراكش الإخبارية
وجد سائقو عشرات المركبات أنفسهم اليوم على طريق مراكش في ورطة طابور طويل على مدى كيلومترات أمام سدين للدرك الملكي أحدهما عند مدارة اغمات والثاني عند مدخل اثنين أوريكة.
ويبيح الدركيون العبور للبعض ويمنعونه على الأكثرية دونما استناد الى نفس السبب غير التحجج بالأوامر والتعليمات
وفيما يروج ان أحوال الطقس بمشتى أوكايمدن والتوقعات الجوية المحتملة هذا المساء هي التي فرضت هذا الاستنفار غير المسبوق على طريق سياحية تشهد نهاية كل اسبوع حركة دؤوبة، فإن تصرف رجال الدرك بالميز أثار الامتعاض والاشمئزاز في أوساط المسافرين الذين أضاعت عليهم الطوابير غير المبررة وقتا طويلا من النهار
وكان أحرى بتشديد المراقبة عند مخرج مدينة مراكش وليس بعد قطع اربعين كيلومترا وتعبئة الفريق الكافي من رجال الدرك في السدود الامنية والقضائية لضمان انسياب حركة السير كيلا يتم اعتقال الركاب داخل سياراتهم ساعات طويلة في هذه الظروف الضاغطة نفسيا على المواطنين وحتى لا يتم هدر أوقاتهم إضافة الى احتراق الوقود وما يؤثر به على بيئة كادت تختنق من طوابير المركبات ذات المحركات المشتغلة.
ويطرح هذا الاحتياط الاستباقي لسوء الاحوال الجوية الذي وان كان لا بد منه، سوء سوء التصرف والتقدير للظروف الاقتصادية والاجتماعية سواء بالنسبة لمعتقلي المركبات التواقين للترويح عن النفس في يوم أحد أو قضاء المآرب في منطقة أوريكا واغمات وسواء بالنسبة لأصحاب المطاعم والمشتغلين بالقطاع السياحي الذي ضاعفت سدود الدرك والواقفين عليها بتصلب وتشدد معاناتهم وخساراتهم بعد استعداد أسبوع لليومين الاخيرين فيه.
