يعيش قطاع التعليم بمدينة تامنصورت مع قرب انطلاق الموسم الدراسي الجديد على وقع صفيح ساخن، وذلك بفعل عدم ادراج أكثر من ثلاثين تلميذا لأسمائهم في لوائح مسار في أي من ثانويات تامنصورت، بالرغم من اجتيازهم بنجاح لامتحان الثالثة إعدادي، بالمركب التربوي تامنصورت، والذي تعد رافدا للثانوية التأهيلية.
وحسب ما أوردته شكاية توصلنا بنسخة منها، فقد تفاجأ مجموعة من الآباء عند الاستفسار بأن هناك حسابات شخصية مع إداريي بعض المؤسسات الأخرى، والتي يجب أن تستقبل هؤلاء التلاميذ نظرا لأنها من روافدها عن مؤسسة أخرى، ويقصد بذلك ثانوية رياض الزاهية التأهيلية، مع أنها لا تعتبر مستقبلا لتلك الإعدادية، وأيًّا ما يكون فلا يجب أن يكون التلاميذ سلاحا لتصفية الحسابات الشخصية.
ذات المشتكين أضافوا أنه لا يزال المشكل قائما أمام صمت المديرية الإقليمية، وتلاعب إدارة ثانوية تامنصورت بهؤلاء التلاميذ الذين لا توجد أسماؤهم بأي مؤسسة، ما سيؤثر سلبا على الدخول المدرسي الذي تراهن المملكة على إنجاحه وجعله متميزا، تماشيا معت التوجيهات الملكية السامية، لكن يبدو أن إدارة المؤسسة لا تزال غافلة عن حق التلاميذ وعن أهمية دخول مدرسي ناجح.
