في الوقت الذي لازال قرار منع اقامة الحفلات والاعراس وكذا اغلاق الحمامات والقاعات الرياضية قائما، رغم الوضعية المزرية التي يعيشها مهنيو هذه القطاعات، الذين اضطروا مجبرين على احترام القرارات الصادرة عن الجهات المسؤولة، نظرا للوضعية الوبائية الحرجة ببلادنا، نجد أن الأحزاب السياسية ضربت قرارات وزارة الداخلية عرض الحائط، ما ينذر بارتفاع حصيلة المصابين بالفيروس.
وتوصل موقع “مراكش7” بمجموعة من الصور الملتقطة من الحملات الانتخابية لبعض الأحزاب السياسية على مستوى الأحياء الشعبية، والتي توضح مخالفتها للاجراءات الاحترازية التي اوصت وزارة الداخلية بالتقيد بها خلال الحملة الانتخابية، التي انطلقت الخميس 26 غشت، وذلك حتى لا تتسبب في مزيد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وتزكي الصور الفوضى والتسيب الذي تعرفه حملات بعض الأحزاب السياسية بالمدينة الحمراء، في غياب تام للمراقبة من طرف السلطات المحلية، حيث يخالف المشاركون في الحملات القرارات التي اصدرتها وزارة الداخلية، على غرار تجاوز العدد المسموح به في التجمعات العمومية بالفضاءات المغلقة والمفتوحة، والذي حدد في 25 شخصا، وكذا تجاوز الحد الاقصى من الاشخاص المشاركين في الجولات الميدانية، المحدد في 10 أشخاص.
وبات لزاما على السلطات المحلية بالاحياء التي تعرف تسيبا في الحملات التدخل بصرامة في حقق المخالفين، وذلك لتفادي تحول الحملات إلى بؤر لتفشي الفيروس، ما سيزيد الوضعية الوبائية ببلادنا صعوبة.
