
برزت في الآونة الأخيرة ظاهرة سلبية في بعض أزقة أحياء المدينة العتيقة لمراكش، تتمثل في احتلال مجموعة من أصحاب المحلات التجارية لمساحة كبيرة من الملك العمومي أمام محلاتهم، مستغلين انشغال السلطات المحلية بالأوضاع الراهنة المتعلقة بمخلقات الزلزال.
ولا شك أن هذه الممارسات تنغص على السائحين والمارة متعة التجول بأريحية في الأزقة، التي هي أصلا ضيقة، ويزيد تضييقها باستغلال جزء كبير منها من طرف الباعة لعرض منتجاتهم، دون احترام لقوانين استغلال الملك العام.
واستنكر مهتمون بالشأن المحلي الفوضى التي تعيشها المدينة العتيقة، مطالبين بتدخل السلطات المحلية من أجل وضع حد للمخالفات من هذا القبيل والحفاظ على جمالية الأزقة ورونقها.






