احتقان اجتماعي بأمزميز و مسؤول بارز منشغل بـ »الزرود »
1750 مشاهدة
تعيش منطقة أمزميز على صفيح ساخن بسبب تأخر صرف المساعدة المالية على عدد من المواطنين الذين يعتقدون أنهم يستحقون المساعدة المالية لتضررهم من الزلزال، ما اضطر عدد منهم لتنظيم أشكال احتجاجية مختلفة في كل وقت، ما يشكل قلقا كبيرا لدى المسؤولين المركزيين والجهويين والاقليميين.
غير أن أحد المسؤولين والذي يفترض أن يكون قريبا من هذه الاحتجاجات وانشغالات وهموم الساكنة المحلية، وبحث إيجاد حلول تمكن من اتراجع الاحتجاجات وتكريس المفهوم الجديد للسلطة، منشغل بتلبية دعوات أحد السياسيين الذي ينظم جلسات البذخ طيلة الأسبوع في منزله بحضور عدد من السياسيين الذين يبحثون عن فرص جديدة نمكنهم من المشهد السياسي بعدما حصدوا الخيبات خلال الانتخابات السابقة لسنة 2021.
هذا التصرف اثار جدلا واسعا في صفوف سكان دوار قروي، لاسيما أنهم باتوا يلاحظون قدوم المسؤول بشكل مستمر الى منزل أحد السياسيين، لا للوقوف على همومهم، واٍنما للمشاركة في جلسات « البذخ والطعام » الى ساعات متأخرة من الليل، وفي وقت النهار أيضا.
يذكر أن السلطات تبحث عن حلول واقعية للمشاكل التي تعرفها عدد من المناطق بما فيها أمزميز نتيجة الاحتجاجات التي يتواصل تنظيمها من قبل متضرري الزلزال، بشراكة مع مختلف المصالح المتدخلة والوصية والجماعات الترابية، غير أن في أمزميز الأمر يختلف بشكل كبير بسبب مسؤول بارز يفضل جلسات الطعام والبذخ المنظمة على شرفه من قبل سياسيين لم يقدموا أي شيء للساكنة المحلية طيلة فترة الزلزال ومعروفين باستغلال الازمات، وهو ما يفسره ابعادهم عن المشهد من خلال صناديق الاقتراع.
يشار اٍلى أن مسؤولين اخرين في السلطة المحلية بدائرة أمزميز يواصلون جهودهم الكبيرة من أجل تنفيذ التعليمات الملكية السامية الرامية الى الاهتمام برعاياه في مختلف الظروف، لاسيما في ظروف الزلزال، فهل يتدخل رشيد بنشيخي عامل عمالة اٍقليم الحوز لردع المسؤول الذي فضل جلسات السمر والسهر عن مطالب الساكنة الملحية التي تحتاج الى مسؤول قريب ينصت اٍلى همومها ؟