احتجاجات الشغيلة الصحية تتأجج بمراكش في عز الجائحة
1704 مشاهدة
في الوقت الذي تسجل فيه الإصابات بعدوى فيروس كورونا ارتفاعا كبيرا في جهة مراكش-آسفي، والتي يعتبر العاملون في القطاع الصحي في الصف الأمامي لمواجهتها، تشهد احتجاجات الشغيلة الصحية بمراكش تأججا مستمرا، بسبب الأوضاع التي تصفها بلاغاتهم بالكارثية، في عدد من المستشفيات، ولا يكاد يمر أسبوع دون تسجيل وقفاتهم الاحتجاجية وبلاغاتهم الشديدة اللهجة، يوازيها صمت تام لمسؤولي القطاع الصحي بالجهة كأن الانتقادات موجهة لجهة أخرى.
وفي هذا السياق أصدرت الجامعة الوطنية للصحة بلاغا يوم أمس الاثنين 10 يناير الجاري، أعلنت من خلاله عن تنظيم وقفتين احتجاجيتين، الأولى يوم غد الأربعاء 12 يناير بمستشفى ابن طفيل للتنديد بما أسماها بـ « الاختلالات الخطيرة التي تعيشها مصلحة جراحة العظام والمفاصل »، ووقفة ثانية يوم الجمعة 14 يناير بالإدارة العامة للمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش، للتنديد بما وصفه ذات البلاغ بـ « التضييق على الحريات النقابية وعدم حياد المسؤولين والشطط في استعمال السلطة والاختلالات الخطيرة التي يعرفها المركز ».
ووجه بلاغ الجامعة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل الخطاب إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية من أجل « فتح تحقيق شامل في الوضع الكارثي الذي يعيشه المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش وفي التجاوزات الخطيرة التي تم رصدها »، معددا العديد من الاختلالات في أكثر من مصلحة ومستشفى بمراكش.