قالت مصادر جيدة الاطلاع، لمراكش7، اٍنه من المرتقب أن تعقد السلطات الصحية بمدينة مراكش، اجتماعا زوال اليوم الجمعة، يجمع جميع المسؤولين في قطاع الصحة بجهة مراكش أسفي، لمناقشة عدد من المواضيع الحيوية المتعلقة بالقطاع، وتطور الحالة الوبائية، من بينها موضوع ضعف الموارد البشرية.

ويعاني قطاع الصحة بجهة مراكش أسفي من ضعف كبير في الموارد البشرية، وهو ما يفسره تنظيم وقفات احتجاجية من قبل الأطر الطبية تطالب من خلالها بضرورة دعم صفوفهم بتعيين موظفين جدد.

ورغم الجهود التي تبدلها الأطر الطبية والتمريضية والإدارية، إلا أن القطاع يعرف نوعا من الارتباك في تقديم الخدمات الصحية، وذلك راجع بالأساس إلى ضعف الموارد البشرية، إذ يحتاج القطاع على مستوى الجهة، إلى دعم كبير من قبل المسؤولين في وزارة الصحة.

يشار إلى أن منظمات النقابية، وفعاليات جمعوية، سبق لها أن طالبت بضرورة تقوية الموارد البشرية في جميع المديريات التابعة لوزارة الصحة، بعد رصد إغلاق عدد من المستوصفات الصحية في العالم القروي، ومراكز صحية، نتيجة عدم توفر الموارد البشرية الكافية لتدبير وتسيير هذه المؤسسات.

ومن جهة أخرى، نجحت جمعيات مدنية في مناطق قروية، في توفير موارد بشرية مكنت من إعادة فتح مراكز صحية ومستوصفات من خلال عقد اتفاقيات شراكة مع المؤسسات المنتخبة، ومحسنين، وهي التجربة التي لقيت استحسان مسؤولين لأهميتها في دعم قطاع الصحة الذي يعد من بين القطاعات الاجتماعية الحيوية.