اجتماعات أنكال تجد لمتضرري الزلزال باٍمي نثلا فضاءات بديلة وآمنة لإعادة بناء منازلهم
1946 مشاهدة
استطاعت الجماعة الترابية أنكال، برئاسة ايدار أنجار، أن تقنع عشرات المتضررين من الزلزال بدوار اٍمي نثلاث، بالانتقال الى فضاء أكثر أمنا بعد منعهم من إعادة بناء منازلهم في مناطقهم الأصلية، ذلك لعوامل جغرافية مرتبطة أساسا بوعورة التضاريس وسيطرة المرتفعات عليها أو وقوعها في مناطق مهددة بحوادث طبيعية أخرى.
وكانت الجماعة بتنسيق مع السلطات المحلية والإقليمية باٍقليم الحوز، قد سعت جاهدة لإيجاد حلول بديلة لسكان الدوار السالف الذكر، بغية شروعهم في إعادة بناء منازلهم المنهارة كليا أو جزئيا بسبب زلزال 8 شتنبر 2023.
غير أن هذه العملية دامت سنة تقريبا، ما جعل المسؤولين يكثفون من جودهم الرامية اٍلى إيجاد أملاك عقارية بديلة للمتضررين خالية من التهديدات الطبيعية.
وكانت السلطات الإقليمية بإقليم الحوز أفادت سابقا بأنه “ من أصل 1300 دوار بالمنطقة تم تصنيف 193 دوارا ضمن المناطق ممنوعة البناء أو البناء بشروط، يتم العمل حاليا على توفير حلول ملائمة لها”؛ الأمر الذي يقابله في بعض الأحيان تشبث من قبل السكان بالبقاء بالمنطقة بعيدا عن خيارات الانتقال إلى مناطق أخرى منبسطة، إن توفرت، على قلتها ببعض الجماعات ذات الطابع الجبلي.
ومن بين هذه المناطق، دوار امي نثلا، غير أن الجهود المشتركة، مكنت في نهاية المطاف من إيجاد حلول واقعية قبلت بها ساكنة الدوار، وهو ما يفسره الشروع في انجاز مسطرة التنقيل الكامل لاسيما أنه تم تنظيم زيارات ميدانية لعين المكان ترأسها ٍيدار أنجار رئيس جماعة أنكال، وانتهت بقبول المتضررين إعادة بناء منازلهم في هذه المنطقة الأكثر امنا وسلامة.
واٍلى ذلك، فاٍن اللجن التقنية تواصل عملية انجاز مختلف الاجراءات القانونية والإدارية المتعلقة بإعادة بناء المتضررين لمنازلهم بما لا يطيل مدة إعادة البناء، وهو الأمر الذي استحسنه السكان وعبروا عن ارتياحهم الكبير جراء هذه المبادرة.