إقليم الرحامنة يواجه أزمة مائية حادة والزعيم يطالب بإجراءات عاجلة لإنشاء سدود حديثة وإزالة العوائق المائية
وجه النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم سؤالًا كتابيا إلى وزير التجهيز والماء، يسلط فيه الضوء على التحديات المائية الخطيرة التي يعاني منها إقليم الرحامنة، والتي تؤثر بشكل مباشر على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.
وأشار إلى أن الإقليم، رغم التساقطات المطرية التي شهدتها بعض مناطق المملكة مؤخرا، لم يتمكن من الاستفادة المثلى منها بسبب غياب السدود التلية والحديثة القادرة على تخزين مياه الأمطار والفيضانات الموسمية، مما يفاقم أزمة الجفاف التي أصبحت متكررة بفعل التغيرات المناخية، كما تطرق إلى العوائق المائية المنتشرة في الإقليم، والتي تعرقل تدفق المياه نحو السدود، مما يحرم المنطقة من الاستفادة الكاملة من هذه الموارد الحيوية.
وأوضح أن هذا الوضع يؤثر بشكل خاص على الفلاحين الذين يعتمدون على المياه لري أراضيهم، كما يحد من قدرة المواطنين على الحصول على مياه الشرب، مما يجعل من الضروري اتخاذ إجراءات عاجلة لحل هذه الإشكالات.
وفي هذا السياق، تساءل النائب البرلماني عن الخطوات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لإقامة سدود تلية وحديثة في إقليم الرحامنة، وتعزيز قدرته على تخزين مياه الأمطار والفيضانات الموسمية، إلى جانب إزالة العوائق المائية التي تحول دون التدفق السلس للمياه، بهدف تحسين استغلال هذه الموارد الحيوية وتأمين احتياجات السكان والفلاحين.
