
عبر مهنيو النقل السياحي عن غضبهم من إقصاء ملف قطاعهم من برامج الأحزاب السياسية في حملاتها الانتخابية، رغم أنه من بين القطاعات الأكثر تضررا من الأزمة ويضم عددا لا يستهان به من المستخدمين وأصحاب المقاولات.
وطالب المهنيون من الأحزاب السياسية بالنظر في قضية النقل السياحي وتقديم وعود والتزامات وبرامج وبدائل اقتصادية ومرافعات ضد تجار الأزمات ممن يمتصون دماء المنتمين لهذا القطاع بشكل يومي، والذين لم يتبقى لهم إلا خيار التشبث بالنضال والتلاحم فيما بينهم.
وقد أطلق المهنيون “هاشتاغ” على منصات التواصل الاجتماعي تحت شعار #أنا_مهني_احتاج_لبرنامج_انتخابي_يهتم_بقطاع_النقل_السياحي، مؤكدين أنهم غير معنيين بالتصويت بسبب غياب برامج تعنى بقطاعهم وتوقف معاناتهم التي فشلت الحكومة الحالية في معالجتها.







