أولياء أمور طلبة كلية الطب باوكرانيا متخوفون من فرض عودتهم رغم الحرب

يعم استياء عارم وسط أولياء أمور الطلبة المغاربة الذين يتابعون دراستهم بدولة اوكرانيا، وذلك على خلفية القرار الصادر عن القائمين على الجامعات الخاصة بالطب والصيدلة، القاضي بالزامية حضور طلبة السنة الثالثة لاجتياز امتحانات « الكروك »، بالرغم من استمرار الأوضاع المكهربة هناك.

وعبر بعض أولياء أمور الطلبة المنحدرين من مدينة مراكش في اتصال هاتفي بموقع « مراكش7 » عن استياءهم من هذا القرار المفاجئ، والذي يفرض على أبناءهم السفر صوب اوكرانيا نهاية الشهر الجاري لاجتياز الامتحانات التي تخول لهم النجاح بعد الانتقال الى المستوى الموالي، في الوقت الذي ما تزال الحرب بين اوكرانيا وروسيا قائمة، ما يشكل خطرا على فلذات اكبادهم.

وطالب المتحدثون من وزارة الخارجية المغربية بالتدخل قصد حل هذا المشكل، وذلك بايجاد حلول أخرى، على غرار اجتياز الامتحان باحدى الدول المجاورة الآمنة، او الغاءها كما تم خلال الموسم الدراسي الماضي، حينما اندلعت الحرب.

وتجدر الاشارة أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكارؤ قد قررت إدماج الطلبة العائدين من اوكرانيا ضمن كليات الطب الخاصة، بعدما نظم الاباء وقفات احتجاجية، وذلك عبر تنظيم الامتحانات، حيث اجتازها بنجاح حوالي 30 في المائة من الطلبة، فيما رسب البقية، ما سيضطرهم للعودة إلى اوكرانيا لاستكمال الدراسة.