أمر بفتحها « الحموشي » .. وضعية استثنائية تعيشها بناية أمنية بمنطقة سيدي يوسف بن علي

2868 مشاهدة

أمر بفتحها « الحموشي » .. وضعية استثنائية تعيشها بناية أمنية بمنطقة سيدي يوسف بن علي

وأنت تمر من أمام البناية الأمنية (مخفر الشرطة) المتواجدة بساحة المصلى بمنطقة سيدي يوسف بن علي بمراكش، سيثير اندهاشك غياب يافطة ترشد المواطن المار بها إلى أنها تعود إلى مكتب رفع البصمات بمنطقة سيدي يوسف بن علي التابع لمصلحة التوثيق والوثائق التعريفية، مما يتناقض ومقومات الإدارة الحديثة، ويضرب عرض الحائط كل التوجهات الهادفة إلى الرقي بالإدارة المغربية عامة ومنها التابعة لوزارة الداخلية خاصة.

فإذا كان رئيس مصلحة التوثيق والوثائق التعريفية، قد نسي عن قصد أو عن غير قصد التدخل لدى قيادته الولائية لوضع يافطة على واجهة بناية يمثلها، فكيف سينجح في وضع خارطة لنقص الظغط عن مراكز رفع البصمات بمدينة مراكش؟!.

فكيف ياترى ظلت مشاعر رئيس مصلحة التوثيق والوثائق التعريفية بولاية أمن مراكش ولمدة أطول وهو يشاهد هذه الوضعية الشادة التي تعيش على وقعها هذه البناية الأمنية؛ ألم يكن على هذا المسؤول الأمني أن يكلف نفسه عناء رفع عيناه لواجهة هذه البناية الأمنية، لمعاينة الحالة المستفزة التي أصبحت عليها جراء غياب يافطة تنبه المواطنين بوجود مركز لرفع البصمات.

وفي ظل هذه الظروف الجوية الاستثنائية التي تمر منها المدينة الحمراء، تكتظ هذه البناية الصغيرة جدا في بعض الأحيان بالمواطنين فتصبح شبيهة بحمام شعبي لا ينقصه إلا “الكيس” و”الكسال” للشروع في “تحميمة” تزيل الأوساخ، وهو ما يزيد من معاناة الموظف الوحيد بهذه البناية أثناء تأديته لواجبه الوظيفي، ويجعله يشتغل في ظروف عمل غير مساعدة على العطاء قد تؤثر سلبا على صحته.

فهل يا ترى سيتدخل رئيس مصلحة التوثيق والوثائق التعريفية بولاية أمن مراكش لتركيب يافطة تليق بهذه البناية الأمنية، وتجهيزها بمكيف هوائي كى يواجه الموظف الوحيد بهذه البناية حرارة الجو المرتفعة ويستطيع الاستمرار فى خدمة قاصدي هذا المرفق الأمني.

اخر الأخبار :