أليست وزارة الصحة بمنزلة وزارة الدفاع..الدفاع ضد المرض كالدفاع عن الوطن…؟!
2007 مشاهدة
كانت صفقات الادوية التي عقدتها وزارة الصحة في بدايات جائحة كورونا، مع عدد من شركات صناعة الادوية بأوروبا، مثارانتقادات شديدة من قبل عدد من المهتمين، الذين وجهوا اصابع الاتهام لجهات بالوزارة، متهمين اياها بالتواطئ مع الشركات المستوردة للدواء، بكون هذه الصفقات في نظرهم شابتها كثير من الشبهات، وان القيمة المادية التي تم بها تفويت الدواء للوزارة، يفوق القيمة الحقيقية باضعاف مضاعفة، ويتذكر الجميع تلك الخطبة المضرية والهجمة الشرسة التي شنها نائب برلماني، يمثل اقليم شيشاوة ضد وزارة الصحة، خلال الجلسة التي عقدتها لجنة برلمانية، بحضور وزير الصحة والتي تناقل المواطنون تسجيلاتها بينهم على نطاق واسع، عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، والتي على إثرها كونت غرفتا البرلمان لجنتين لتقصي الحقائق وليس لجنة واحدة، لاجراء تحقيق حول الموضوع والوقوف على حقيقة ماجرى، لكن يبدو ان مصير اللجنتين معا سيكون نفس مصير لجنة المحروقات، وان شهر زاد ادركها الصباح فسكتت عن الكلام المباح او كأنك لم تسمع ولم يقل، حيث لم يرشح لحد الان عن اللجنتين ما يشير إلى حصول أي تقدم في البحث الذي يجريانه.
ينظر المواطنون بكثير من الحيطة والحذر، لحملة التلقيح المتظر أن تقوم بها وزارة الصحة في الايام القادمة، نظرا لفقدان ثقتهم في الوزارة اذ يتمنى الكثيرون، لو اوكل امره إلى غير الوزارة لأن تجربة كوفيد 19،دلت على انها لم تكن في المستوى المطلوب، حيث عانى المرضى من قلة العناية في المستشفيات العمومية، فلا دواء ولا متابعة من قبل الطاقم الطبي، عكس المستشفيات العسكرية التي عبر كل من ساعده الحظ للعلاج فيها، عن ارتياحه الكبير لجدية المعاملة والعناية الفائقة التي حظي بها، من قبل الأطر الطبية العسكرية، لدرحة يتمنى كثير من المواطنين أن يوكل أمر الصحة العامة للقوات المسلحة الملكية، نظرا لجديتها وانضباطها ولانها برهنت عن ذلك، خلال تجارب عديدة سواء داخل المغرب اوخارجه، ومن ثم فهي تتمتع بسمعة كبيرة في هذا المجال، اذ حيثما حلت الفرق الطبية العسكرية الا وتترك اثرا طيبا في نفوس المرضى والاصحاء معا.
واذا كانت القوات المسلحة الملكية، هي العين الساهرة على سلامة الوطن والمواطنين والدفاع عن حوزة البلاد ضد أي عدوان خارجي، فان الصحة العامة تقع في نفس المنزلة، فهي اداة للدفاع عن سلامة المواطنين الصحية، ضد العدوان الخارجي الذي هو الاوبئة والامراض، لذلك ونظرا لحساسية قطاع الصحة العامة وعلاقته بمحاربة الأوبئة والامراض، فسيكون الأجدى لو أضيفت مهمة الدفاع ضد العدوان العسكري الخارجي، للدفاع ضد المرض الذي يعتبر كذلك عدوا خارجيا.
ليس معنى ذلك أن كل اطباءنا المدنيين لايقومون بواجبهم، اذ من الحيف التعميم في هذا الباب، فهناك أطباء مدنيون يسهرون بتفان كبير على صحة المواطنين، لكن الامر يتعلق بالتاطير والتسيير مع كثير من الانضباط وهو ما يتوفر للطاقم العسكري الطبي ويفتقده مع الاسف الطاقم الطبي المدني.
705319 913434my English teacher hate me cause i maintain writing about somebody from The WANTED called Jay, she gives me evils and low 167521
505784 459747i could only wish that solar panels cost only several hundred dollars, i would adore to fill my roof with solar panels- 991907
335064 413449Thanks for the information. And a response from you. car dealers hips san jose 595788
578083 621323An attention-grabbing dialogue is value comment. Im confident that its far better to write on this topic, towards the often be a taboo topic but typically persons are not sufficient to speak on such topics. To an additional location. Cheers 204286
228700 508674I just put the link of your blog on my Facebook Wall. quite good weblog indeed.,-, 101017
645878 480069Some really quality posts on this site , saved to favorites . 312961
385805 941746Oh my goodness! an excellent post dude. Many thanks Nonetheless We are experiencing dilemma with ur rss . Dont know why Not able to sign up to it. Could there be anybody obtaining identical rss dilemma? Anyone who knows kindly respond. Thnkx 742916