
مرة أخرى، تطرح صور الأقمار الاصطناعية أسئلة محرجة حول ما يقع فوق أراض تابعة لملك الدولة بنفوذ جماعة تسلطانت، فحسب المعطيات المتوفرة لجريدة “مراكش الاخبارية”، تظهر صور ملتقطة خلال شهر مارس 2024 قطعة أرض كانت فارغة تقريبا، لا تضم سوى عدد محدود من الأشجار، دون أي أثر لنشاط تجاري أو عمراني أو استغلال.
غير أن صورا أحدث، التقطت سنة 2025، تكشف تحولا مثيرا للريبة، فالأرض ذاتها باتت مغطاة بالكامل، في مشهد يطمس معالمها الأصلية ويجعل ما يوجد تحت هذا الغطاء مجهولا، ليبرز السؤال الذي لا يمكن القفز عليه، هل نحن أمام مشتل غير مرخص تم إحداثه في خرق سافر للقوانين الجاري بها العمل؟ أم أن الأمر أخطر من ذلك، وقد يتعلق بتهيئة أو تشييد بناء في الخفاء فوق أرض لملك الدولة، في تحد صارخ للقانون وللسلطة؟.





