أرباب المطاعم بمدينة مراكش فقدوا ثقتهم بالجهات التي تتظاهر بقيادتها لهم نحو الخروج من ظلمات الأزمة .
2824 مشاهدة
حدث ما لم يكن في الحسبان ,خاب ظنهم ,و فقدوا بصيص الأمل الذي كان بحوزتهم . انتظارهم الذي طال ,و صبرهم الذي على وشك النفاذ قد نفذ . تجندوا لمواجهة عدو مجهول لا يرى بالعين المجردة , فطبقوا تعليمات من هم أدرى عنهم بخطورة العدو ظنا منهم أن تفويض القيادة لأهل العلم سيقودهم إلى النجاة من هجمات الوباء . أرباب المطاعم بمدينة مراكش فقدوا ثقتهم بالجهات التي تتظاهر بقيادتها لهم نحو الخروج من ظلمات الأزمة . و هي في حقيقة الأمر عدو على هيأة رفيق .
ضربة وصفوها بالقاضية ,تأتيهم مع اقتراب نهاية سنة تعيسة بكل ما تحمله الكلمة من معنى . فعلى بعد أيام قليلة من رأس السنة ,الذي هو بمثابة فرصة ثمينة يستغلها أرباب المطاعم و العديد من الفئات المهنية. لشحن ذخيرتهم أمام العدو الذي حط رحاله بالمدينة منذ شهر مارس الماضي , و أعجب بها فلم يعد يرغب في مغادرتها . و على إثر بقائه ضيفا ثقيلا على المدينة ,اتخذت قرارات عدة منعت الفيروس من أجساد المواطنين و منعت المواطنين من مصادر رزقهم ,فتحالف الفقر مع الفيروس ضد مراكش و انضمت إليهم الجهات الوصية عليها ,فأصبحت رقعة الأعداء تتسع و تتكاثر .
الهزيمة , هي ما ينتظر أرباب المطاعم و باقي المهنيين بالمدينة بحلول السنة الجديدة , سلاحهم الوحيد في هذه المواجهة قبل ‘ بداية نهاية ’ المعركة التي استمرت طيلة فصول عام 2020 . هو سكان المدينة العتيقة , سلاح منع من التجوال ابتداء من ليلة أمس من التاسعة إلى الساعة السادسة صباحا لمدة ثلاثة أسابيع . قرار اتخذته الجهات الوصية بأمر من الفيروس لكونه أعلى سلطة منها , و الفقر اعتاد على عمله فصار الإقبال عليه بكثرة في الآونة الأخيرة .
الاستنجاد لم يعد يجدي نفعا , سيعمم الفقر بعدل , و ستوزع البطالة على باقي الفئات المجتمعية بالتساوي . لن يظلم أحد ما دامت الجهات المعنية بالمدينة تصفق لقرارات هي بمثابة أسهم حديدية تصيب قلوب من لا حيلة لهم و لا قوة .فلينتظر الجميع بمدينة النخيل هزيمة مدوية في طريقها إلى المدينة عبر السنة الجديدة 2021 . هذا ما لم يكن في الحسبان وهو ما لن يقبل به أحد بمراكش العتيقة كيفما كان نوعه و الفئة التي ينتمي إليها , لكن الأمور قد أسندت إلى غير أهلها ,فاتجهوا بالمدينة إلى الهاوية وراء أقنعة تحمل اسم الوباء .
بصيص أملهم تلاشى مع منع احتفالات رأس السنة الحالية , و مدة الإغلاق الكلي للمطاعم التي نزلت كالصاعقة على أصحابها , ثلاثة أسابيع ستزيد من تأزم أوضاعهم من السيء إلى الأسوأ .و تحالف الجميع مع العدو المجهول الذي يملي ظروفا صعبة , لا يمكن التأقلم معها و العمل فيها , سيدفع هذه الفئة إلى الاستسلام و قبول القرارات المجحفة المتخذة في حقها . هي أحكام لا تقبل التعرض و لا الاستئناف هي أحكام نهائية صدرت في حق أبرياء .
633026 107111Its rare knowledgeable folks within this subject, nevertheless, you seem like theres a lot more you are talking about! Thanks 205426
52461 479461If youre needing to produce alteration in an individuals llife, during i would say the Are usually Bodyweight peeling off pounds training course are a wide path within the direction of gaining any search. la weight loss 592129
25317 121331love your imagination!!!! excellent work!! oh yeah.. cool photography too. 136473
414782 646813I located your weblog site on google and check a couple of of your early posts. Proceed to maintain up the superb operate. I just additional up your RSS feed to my MSN Data Reader. In search of forward to reading extra from you later on! 572541
399288 598539Youd outstanding guidelines there. I did a search about the field and identified that very likely the majority will agree with your web page. 330387
815 882188Hi! Great post! Please do tell us when I will see a follow up! 555428