وقفة احتجاجية ومسيرة نحو مندوبية الصحة..النقابة الوطنية للصحة العمومية تصعد احتجاجاتها
1063 مشاهدة
تتجه النقابة الوطنية للصحة العمومية التابعة للفيدرالية الديمقاطية للشغل إلى التصعيد في احتجاجاتها ضد مسؤولي القطاع الصحي، حيث أعلنت النقابة في بيان أصدرته أمس الاثنين 24 نونبر عن عدد من الخطوات التصعيدية بسبب ما أسمته بـ »الوضعية الصحية الكارثية التي يعيشها قطاع الصحة على مستوى مندوبية مراكش »، ويتعلق الأمر بوقفة احتجاجية صباح يوم الخميس المقبل 27 يناير الجاري بمصلحة شبكة المؤسسات الصحية بمراكش مصحوبة بمسيرة إلى مندوبية وزارة الصحة.
وتأتي الخطوات التصعيدية للنقابة عقب اجتماع عقد مع رئيس شبكة المؤسسات الصحية في الواحد والعشرون من هذا الشهر، وجاء في البيان أن الاجتماع عقد من أجل إيجاد حلول واقعية وملموسة تبين منه أنه ليست هناك إرادة حقيقية وفعلية لحل المشاكل، وأضاف البيان « كل ما لمسناه في أرض الواقع سياسة العدمية والتسيير العشوائي للقطاع حيث أكد المسؤول بهذه العبارة أنه « لا يوجد حل لهذه المشاكل »، وأعربت النقابة عن استكارها الشديد لما أسمته بـ « السلوك اللامسؤول من طرف رئيس المصلحة ونهجه سياسة اللامبالاة ».
وأعربت الشغيلة الصحية بمراكش عبر النقابة الوطنية للصحة العمومية عن تنديدها بوضعيتها، موجهة الخطاب للمسؤولين عن القطاع الصحي بمراكش، بأنه لا عمل لها بعد اليوم في ظل غياب وسائل الحماية في ظل جائحة كوفيد، وغياب العناية والتطبيب والمؤازرة للمصابين بالجائحة، وغياب التطهير المستمر للمراكز الصحية كما جاء في البيان.
كما عدد البيان مشاكل أخرى يعتبرها العاملون في القطاع الصحي بمراكش مانعا من مزاولة العمل، تتعلق بالخصاص المهول في الموارد البشرية، وتغييب دور مصلحة طب الشغل، وغياب سياسة واضحة لتوزيع الموظفين على المراكز الصحية، واستعمال الزبونية والمحسوبية في التعيينات، وعدم البث في عروض طلب الانتقالات وإبراز نتائجها، وغياب التعويضات عن السبت والأحد والأعياد الدينية والوطنية واختلالات أخرى.
ويذكر أن جهة مراكش واقليم مراكش يشهدان منذ مدة احتجاجات متتالية ومتصاعدة للأطر الصحية، في ظل الجائحة وازدياد أعداد المصابين بفيروس كورونا بشكل يومي التي تبلغ بالمئات كل يوم بمراكش، حيث تبقى الأطر الصحية في الصفوف الأمامية لمواجهتها.