خرج نبيل بركة، زوج فاطمة الزهراء المنصوري المنسقة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة، عن صمته، بعد الضجة التي اعقبت الخروج الاعلامي، لرئيس مجلس جماعة تازرورت، حيث أصدر بيانا الى الراي العام.

وقال نبيل البركة، أنه وعلى إثر ما تم تداوله مؤخرا مما اعتبره مغالطات وافتراءات، تحاول الإساءة إليه ولأسرته بشكل مباشر، بواسطة التشهير عبر بعض وسائل الإعلام، بالنبش في الحياة الشخصية وربطها بمجموعة من الأحداث لتضليل الرأي العام الوطني، وفق ما تضمنه البيان، قرر الشروع في اتخاذ المساطر القانونية التي يكفلها الدستور المغربي في هكذا نازلة.

وقال نبيل بركة، أنه فيما يتعلق بالحرم ووعائه العقاري : »أدعو كافة المنابر الإعلامية للتوجه إلى مؤسسة المحافظة العقارية بالعرائش للاطلاع على الملف وحيثياته، وحيث أن مساحة 1186 هكتار تندرج في مسطرة التحديد الإداري وليس التحفيظ توافقا مع الظهير الملكي الشريف في الموضوع. وأن مطلب التحفيظ عدد 36-2025 الذي تم إيداعه سنة 1998 مسجل باسم الشرفاء العلميين وليس باسم نبيل بركة ».

وحول الذمة الأخلاقية للمدعو أحمد الوهابي، قال بهذا الخصوص : »مما وجبت الإشارة إليه أنه تم إصدار حكم قضائي ضد المدعو أحمد الوهابي بستة أشهر موقوفة التنفيذ بسبب هجومه على منزلي محاولا بأسلوب بلطجي رخيص إيقاف مسيرة قرآنية وشعيرة دينية مقدسة، كما سجلت ضده شكايات مختلفة في نفس السياق، كان أبرزها حادثة نعت شرفاء القبائل الصحراوية بالانفصاليين أثناء زيارتهم الأخيرة في موسم فاتح يوليوز سنة 2024…”.

وجاء رد نبيل بركة، بعدما فجر العضو السابق بحزب الأصالة والمعاصرة، أحمد الوهابي، رئيس جماعة تازروت ، الكائنة ضاحية مدينة العرائش قنبلة أخرى هزت اركان حزب الجرار، حيث وحه مجموعة من الاتهامات الى زوج المنصوري، بمعية الأخيرة وبعض قياديي الحزب، خلال لقاء حواري.

واتهم الوهابي  فاطمة الزهراء المنصوري وزوجها رئيس اللجنة الوطنية للشرفاء العلميين، بأنهما وراء فصله من الحزب، وذلك بسبب النزاع القائم بجماعة تازروت حول قطعة أرضية، ووقوفه في وجه نبيل بركة.