منع الندوة الصحافية للجنة النموذج التنموي بمراكش يكشف الوجه الاخر للجنة بنموسى

تفاجأ ممثلو وسائل الإعلام المحلية والوطنية صباح اليوم الاربعاء، أثناء قدومهم إلى مقر ولاية جهة مراكش اسفي لتغطية الندوة الصحفية الخاصة بتقديم تقرير اللجنة الخاصة للنمودج التنموي، التي كان مقرر عقدها حسب ما تضمنته الدعوة التي توصلنا بها من ولاية الجهة عند الساعة الثامنة من صباح يومه الاربعاء، « تفاجأ » بتحولها إلى لقاء فقط لعرض التقرير مع حرمان الصحافيين من طرح الأسئلة على ممثلي اللجنة الحاضرين بالقاعة.

واعتبر اقصاء ممثلي وسائل الإعلام من توجيه أسئلتهم إلى أعضاء اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، واجبارهم على الاكتفاء فقط بالمتابعة بالأمر الغير مقبول، خاصة أن ولاية الجهة أكدت في دعوتها أن الأمر يتعلق بندوة صحافية ستخصص لها ساعة من الزمان وبالضبط من الساعة 8:30 إلى التاسعة والنصف ، ليفاجأ الجميع أن الندوة الصحافية الغيت ولا حاجة للجنة بنموسى بالصحافة المحلية ، فاي إشارة أرادت توجيهها لجنة النموذج التنموي إلى الرأي العام عبر اهانتها وتحقيرها للاعلام المحلي وتزكية ولائية ، أتدري لجنة بنموسى أن المشروع التنموي سيتم تنزيله في مغرب الجهات وليس فقط في محور الرباط الدار البيضاء، وأن الإعلام الجهوي هو الفاعل الأساسي في تحقيق التنمية وكسب رهانها وأن حضوره اليوم للولاية التي أساءت الضيافة هو لطرح أسئلة الحاضر والمستقبل، وأن الهم الوحيد هو كسب المحطة التي أرادها عاهل البلاد أن تكون مؤسسة لمغرب جديد يواكب تطوره،
إن ما تعرض له الجسم الإعلامي اليوم بمراكش يعبر حقيقة على عقلية المسؤول السامي في البلد ما تزال تشتغل بمنطق بال لا يواكب توجيهات وطموحات ملك البلاد .

مع الأسف سلوك المنظمين لم يقتصر على منع الندوة الصحافية بل امتد إلى تعمد احتقار وإهانة نساء ورجال الإعلام الحاضرين إذ لم يتم تخصيص أماكن لجلوسهم، إضافة إلى منعهم من تصوير المداخلات والنقاش الذي يتم داخل قاعة الندوات في هذه الأثناء بين الحاضرين.

يذكر أن اللقاء الخاص بتقديم مضامين تقرير اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي يعقد في هذه الأثناء بقاعة الندوات بمقر ولاية الجهة، وهي المحطة الثالثة للجنة بعد محطتي جهة الرباط سلا القنيطرة، وجهة بني ملال خنيفرة.