في زمن شعارات اصلاح قطاع التربية والتعليم والنهوض بالمؤسسات التعليمية المغربية، وتحقيق الجودة التربوية، لازالت مدرسة مولاي اسماعيل بجماعة سيدي احمد اومبارك نواحي الصويرة ، تعيش اوضاع كارثية صعبة تهدد صحة وسلامة التلاميذ والتلميذات .

وعلاقة بالموضوع، علمت جريدة مراكش الاخبارية من مصدر مطلع، أن الثانوية التأهيلية مولاي اسماعيل، تفتقر إلى ابسط الشروط الواجب توفرها في المؤسسات التعليمية وهي الماء والكهرباء والمرافق الصحية، مما ينعكس سلبا على صحة التلاميذ الجسدية والنفسية ايضا ، وعلى نتائجهم الدراسية .

ويذكر، أن تردي الأوضاع بالمؤسسات التربوية خاصة في المجال القروي وعدم صيانتها وتنظيفها وتزويدها بالمرافق الضرورية ، والتي من المفترض أن تستقبل تلاميذها بداية السنة الدراسية بحلة مبهجة، يساهم بشكل كبير في ارتفاع نسبة الهدر المدرسي بهذه المناطق لا سيما في صفوف الفتيات .