مطالبة شغيلة التعليم بتفادي تمديد أمد الإحتقان والأزمة
1026 مشاهدة
أكد محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفايسبوك، أن قضية التعليم ومطالب نساء ورجال التعليم لا تحتمل أية مزايدات ، وأن النزوع للتخوين والإتهامات المجانية لايخدم إلا الخصوم، فضلا عن كونه أسلوبا مرفوضا ومدانا، ومن المهم بالنسبة للمناضلين المرتبطين دوما بقضايا الشغيلة التعليمية والمدافعين عن المدرسة العمومية، باعتبار ذلك يشكل جزءا لا يتجزء من نضال طويل النفس ومرتبط عضويا بنضال القوى الحية، من أجل مجتمع متحرر وديمقراطي، ومن المهم لهؤلاء أن يدركوا حقيقة الواقع الموضوعي والقوانين المتحكمة في صياغة معطياته مع عدم الإنجرار مع تقييمات وتقديرات وطروحات يغلب عليها الطابع العاطفي وردود الأفعال المتشنجة اتجاه بعض الفاعلين المحكومة بهواجس الثقة واستعداء التنظيم بنزعة طهرانية تبخس التراكمات الحاصلة وتسفه حجم التضحيات الجسام التي قدمها المناضلون في سبيل تحقيق تلك التراكمات والمكتسبات
وأضاف الغلوسي، أنه من المهم أن تدرك الحركة النقابية ومعها المناضلون المخلصون أن شعار « الدفاع عن المدرسة العمومية » هو جزء من برنامج نضالي تتقاسمه كل القوى الوطنية والديمقراطية بمختلف حقولها ومشاربها الفكرية، وأن هذا الشعار يقع في قلب الصراع التاريخي و الطويل من أجل بناء دولة الحق والقانون وليس مجرد مطلب نقابي وفئوي.
وأشار المتحدث أنه وجب التركيز على تحقيق مطالب نقابية ملموسة لنساء ورجال التعليم بكل موضوعية وعقلانية ودون أي حماس، لتحقيق المزيد من التراكم والمكتسبات المادية والمعنوية مع الحيطة كثيرا من الدعوات غير المحسوبة والعائمة، والتي تهدف إلى تمديد أمد الإحتقان والأزمة دون أي أفق أو تصور واضح الأهداف، مضيفا أنه لايمكن التكهن بمآلاتها ونتائجها.