مسبح باب غمات ينجو من الكارثة بعد مواجهات بالأسلحة بين زبنائه

2826 مشاهدة

مسبح باب غمات ينجو من الكارثة بعد مواجهات بالأسلحة بين زبنائه

 

 

مع إعادة فتح أبواب المسابح البلدية بمراكش، عادت الظواهر الإجرامية للسيطرة عليها من جديد، في ظل انعدام المراقبة من الجهات المسؤولة المكلفة بمراقبة هذه الفضاءات، وكذا وضع « عين ميكة » على ما يجري داخلها من فوضى وتسيب.

والمثال هنا يقودنا إلى المسبح البلدي الجديد الكائن بباب غمات، الذي عاش بالأمس على وقع استنفار أمني، بفعل تسجيل واقعة لتبادل الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض بين شخصين، مما أدى إلى إصابة أحدهما بجروح خطيرة على مستوى الوجه والعنق، ليتم نقله الى مستعجلات المستشفى.

واستنفرت الواقعة عناصر أمن الدائرة الثالثة، التي هرعت الى عين المكان، حيث تم توقيف المشتبه فيه، التي أحالته بدورها على مصالح الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن مراكش.
ولم تتوقف الأحداث عند هذا الحد، بل شهد محيط المسبح، مواجهات بالأسلحة البيضاء والحجارة بين مجموعة من الشباب والقاصرين، ما تسبب في تسجيل مجموعة من الاصابات متفاوثة الخطورة.

ويشار إلى أن المسبح المذكور، يتواجد بمنطقة حساسة، وسط مجموعة من الأحياء الشعبية من بينها حي الملاح وسيدي يوسف بنعلي وباب أيلان، وبعض أحياء المدن العتيقة، مما يستوجب وضع إجراءات أمنية خاصة، واخضاعه للمراقبة المكثفة، خاصة وأنه يتم ادخال المخدرات والأسلحة البيضاء، كما يسمح بدخول عدد أكبر من الطاقة الاستيعابية، دون إكتراث لصحة الزبناء.

اخر الأخبار :