عبر محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيك، بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يوافق 18 فبراير من كل سنة عن استمرار المؤشرات المقلقة حول السلامة الطرقية بالمغرب.
وذكر الوزير خلال عرض له حول السلامة الطرقية، قدمه أمام المجلس الحكومي، بنتائج تنفيذ البرامج المنبثقة عن الاستراتيجيات الوطنية المتعاقبة للسلامة الطرقية، والتي مكنت من إحداث قطيعة مع المنحى التصاعدي لضحايا حوادث السير الذي كانت تعرفه بلادنا؛ كما أكد أنه رغم المكتسبات التي حققتها بلادنا في هذا المجال، لا تزال مؤشرات السلامة الطرقية مقلقة، وأوضح المتحد أن الأمر يستدعي تقييم جميع التدابير المتخذة وبلورة استراتيجية أكثر نجاعة، الهدف منها ضمان تحقيق الأهداف المسطرة.
وتجدر الإشارة إلى أن وزير النقل واللوجستيك، أصدر قرارا في وقت سابق يحدد بموجبه أماكن توزيع المئات من أجهزة المراقبة الآلية لمخالفات قانون السير على الطرق داخل وخارج التجمعات العمرانية، في عدد من أقاليم، وعمالات المملكة. بلغت 206 رادارات لمراقبة السرعة موزعة على 42 عمالة
