متابعون: زيارة لقجع للمنتخب الرديف بقطر شكلت ضعطا نفسى على اللاعبين.
1733 مشاهدة
بعد هزيمة المنتخب المغربي أمام نظيره الجزائري في دور ربع النهائي من كأس العرب المقام بدولة قطر، كثر الحديث عن مسببات الهزيمة، خصوصا وأن المنتخب المغربي الرديف أبان عن علو كعبه وحضوره المتميز داخل الميدان، بل كان مرشحا بإمتياز للوصول للمبارة النهائية والفوز بالكأس.
وبهذا الخصوص عبر مجموعة من المتابعين عن ردود أفعال متباينة، خصوصا وأن المبارة مرت في أجواء أخوية وروح رياضية عالية أظهرت أن لعبة كرة القدم توحد الشعوب العربية وتظهر معدنها الأصلي، واختفت معها الخلافات السياسية.
وفي هذا السياق حاول مجموعة من المهتمين بالشأن الرياضي تفسير الهزيمة، خصوصا بعد تصريح الناخب الوطني « الحسين عموتة » عقب الاقصاء والذي فسر فيه الهزيمة « بالضغط والعامل النفسي… » حيث اعتبرت مجموعة من رواد مواقع التواصل الإجتماعي بـ « ان زيارة لقجع للمنتخب المغربي بقطر كانت اكبر خطأ، نعلم ان نيته حسنةً وأراد من ذلك فقط اضفاء المزيد من الحماس و التنافسية، غير ان مراده جاء نقيض قصده فحمًل اللاعبين فوق طاقتهم مما جعلهم يفقدون التركيز في اغلب المحطات، فينطبق القول هنا الشيء اذا زاد عن حده انقلب الى ضده و بالتالي زيادة الحماس اكثر من اللازم انقلبت إلى اللاتركيز.
في حين دون أخر قبيل المباريات ومع ظهور خبر زيارة القجع بالقول » الاجتماع الذي قد « يثقب أوراق » عموتة « .. كان منتخب المغرب رائعا بدون وفد مرافق كبير من حيث قيمة الأفراد وعددهم… لقجع لم يكن معهم ورئيس الوفد « نور الدين البيضي » كان ملتزما بنشاط سياسي ولم يلتحق بهم إلى قطر بسبب قرار إغلاق المجال الجوي… لذلك انفرد عموتة والدميعي باللاعبين… هذا هو الاجتماع الذي قد ينعكس سلبا لأن الخطاب سيتغير فجأة مردفا شتان بين أسلوب مدرب وأسلوب مسير ورجل سياسة.