في حادثة غريبة مؤلمة، لقي طفل مصرعه مساء أمس الأربعاء 28 غشت، امام اعين والديه بسبب لعبة للاطفال بأحد الفضاءات السياحية بمدينة أكادير .

وحسب مصدر مطلع لجريدة مراكش الاخبارية ، فالهالك كان برفقة أسرته القادمة من أحد الدول الأوربية، قصد الاستجمام بمدينة أكادير، حيث وأثناء تواجدهم بأحد اشهر مقاهي المنطقة السياحية « أكادير باي »، كان الطفل يلعب بلعبة متواجدة بهذا الفضاء، والتي كان يتحكم في دورانها أحد الاطفال الآخرين، مما أدى إلى سقوط الهالك وارتطام رأسه بقطعة حديدية، ليفارق الحياة متأثرا بجروح بليغة على مستوى الرأس .

وفور انتشار خبر وفاة الطفل، تعالت أصوات الفعاليات الجمعوية والمدنية المنددة بخطورة الالعاب الموجودة بهذا الفضاء، كونها مهترئة و لا تراعي شروطة السلامة، كما انها لا تخضع للصيانة والمراقبة من طرف الجهات المسؤولة.

ويشار أن نسبة كبيرة من فضاءات الالعاب بالمغرب، مهددة بتكرار مثل هذه الحوادث المأساوية، نظرا لجودة الألعاب الموجودة والتي تفتقر لابسط شروط السلامة، و غياب الرقابة .