انتقل إلى المحتوى
مراكش الاخبارية

مراكش الاخبارية

تفاعل بين القارئ و الكاتب و المشاهد

  • الرئيسية
  • سياسة
  • زاوية برلمانية
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • رياضةرياضة
  • دولي
  • سياحة
  • كان 2025
  • مجتمع

لا تفسدوا ما تبقى لنا مما أفسدته السياسة

مراكش الإخبارية 2021-12-16 14:00

ما تزال مباراة المغرب والجزائر برسم ربع نهائي  كأس العرب-فيفا التي آلت نتيجتها للفريق الأخضر يوم السبت الماضي تثير صخبا شديدا في أروقة النقاش الذي يشرح آفاق الوضع الإقليمي في المنطقة المغاربية على ضوء التوتر السائد بين الجزائر والمغرب

وبين من يعتبر المباراة معركة تنبئ بواقع الحرب بين البلدين الجارين وموقعة في نزال مسلح مرتقب بعيون الشؤم، وبين من استنفر جميع قواه بكل عزيمة ساخرا متهكما يجيش رواد منصات التواصل الاجتماعي للاقتتال يسعى في ذلك سعي أغنياء الحروب، تستمر الكرة في دورانها بين الأقدام تتدحرج عبر جغرافية خالية من السلاح حدودها بيضاء  كطوية المؤمنين  وأرضها خضراء تبهج الناظرين

ليس في الرياضة لا حروب ولا معارك ولا قصف بالصواريخ أو حرائق بالقذائف  وجمهور كرة القدم من بسطاء شعوب العالم الذينيجعلون من اللعب فرجة ومن الكرة تسلية بروح طيبة  بسيطة  بساطة حيواتهم وبساطة معاشهم

ومحبو الكرة عشاق اللعب روحهمفي صفائها تنأى  بهم عن الحقد والحسد والكراهية  وتبعدهم عن أتون السياسة وما تبثه في الأرواح من ميل إلى القتل غير الرحيم والتنافس غير الشريف ومن نزوع الى الشر

ونحن جمهور كرة القدم لندعنا من السياسة والسياسيين فهم لهم ملاعبهم ولنبق مع الرياضيين في ملاعبنا التي تعمها الروح الرياضية التي تقبل الهزيمة بشرف وتنتشي بالنصر على استحقاق والتعادل فيها منصف ومقبول على مضض

لا ذنب لجمهور كرة القدم ان في المغرب أو في الجزائر تفسد عليه السياسة فرحته، فالذي انتصر في مباراة ربع النهائي ليس شعبا ولا بلدا ولكنه اللعب والفرجة والروح الرياضية التي ألهبت مدرجات الملعب حماسا وأهازيج وأناشيد وشعارات تتغنى بالوطن…وما أحوج شعوبنا بفخار أوطانها التي قتل السياسيون في نفوسنا حبها والتعلق بها والموت في سبيلها حتى آثر شباب الأمة إلقاء أرواحهم في البحر فرارا منها على إيثار البقاء فيها

نحن وأشقاءنا الجزائريين وكل أصدقائنا وإخواننا عشاق كرة القدم لا ذنب لنا أن نحب ولا ذنب لنا نستحق عليه العذاب من سياسيين يخاصمون الحب ويمنعون العشق ويفسدون ما استطاعوا كلما أتيح لهم ذلك فرحة الشعوب في الاحتفال بالفرجة وباللعب

تعالوا نلعب ونتفرج ونستمتع بالرياضة فهي كل ما تبقى لنا من حياة أفسدتها السياسة

 

 

Loading

مراكش الإخبارية
مراكش الإخبارية

Post navigation

سابق بعد لقاء مع السلطات..نقابيون يؤجلون وقفة أمام ولاية مراكش لحلحلة ملفات الشغيلة
التالي هيئة طلابية تسائل عميدة كلية آسفي عن تأخر إعلان نتائج الانتقاء الأولي لأحد الماسترات

قصص ذات صلة

حملة تحمي الأشخاص المنحدرين من دول جنوب الصحراء من البرد باليوسفية
  • مجتمع

حملة تحمي الأشخاص المنحدرين من دول جنوب الصحراء من البرد باليوسفية

2025-12-11 18:00
تزييف التفاعل مع النشيد الوطني يضع مؤثرين مغاربة في قلب الجدل
  • اخبار
  • مجتمع

تزييف التفاعل مع النشيد الوطني يضع مؤثرين مغاربة في قلب الجدل

2025-12-10 22:00
تساقط كثيف للثلوج بإقليم الحوز
  • مجتمع

تساقط كثيف للثلوج بإقليم الحوز

2025-12-10 19:00
الرابط إلى موقع التجنيد

Recent Posts

  • Certidox تدخل المغرب لتعزيز الأمن الوثائقي
  • اجتماع وزاري إفريقي بمراكش لوضع رؤية مشتركة قبيل مؤتمر التجارة العالمية 2026
  • أعضاء بمجلس مراكش المدينة يحتجون على “تجاوزات إدارية” ويطالبون بتدخل عاجل
  • فيديو: قانون الإرشاد السياحي يخلق الجدل مجددا.. والمرشد السياحي العمراني يعتبر بعض بنوده مجحفة
  • ” فيسبوكيون” يدعون سلطات مراكش لمراقبة المباني العشوائية

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.
زيارة قناة اليوتيوب

ربما فاتتك اخبار محلية

Certidox تدخل المغرب لتعزيز الأمن الوثائقي
  • وطنية

Certidox تدخل المغرب لتعزيز الأمن الوثائقي

2025-12-12 00:00
اجتماع وزاري إفريقي بمراكش لوضع رؤية مشتركة قبيل مؤتمر التجارة العالمية 2026
  • محلية

اجتماع وزاري إفريقي بمراكش لوضع رؤية مشتركة قبيل مؤتمر التجارة العالمية 2026

2025-12-11 23:00
أعضاء بمجلس مراكش المدينة يحتجون على “تجاوزات إدارية” ويطالبون بتدخل عاجل
  • محلية

أعضاء بمجلس مراكش المدينة يحتجون على “تجاوزات إدارية” ويطالبون بتدخل عاجل

2025-12-11 22:00
فيديو: قانون الإرشاد السياحي يخلق الجدل مجددا.. والمرشد السياحي العمراني يعتبر بعض بنوده مجحفة
  • سياحة

فيديو: قانون الإرشاد السياحي يخلق الجدل مجددا.. والمرشد السياحي العمراني يعتبر بعض بنوده مجحفة

2025-12-11 21:00

الإيواء : ESBW

© 2025 Marrakech7 — جميع الحقوق محفوظة. | DarkNews بواسطة AF themes.