بعدما ظل الماء منقطع عن جل أحياء مدينة مراكش منذ ليلة أمس الأحد، والى حدود عشية اليوم الاثنين، دون أن يتم  ايجاد حل للمشكل، الذي أربك ساكنة المدينة، اكتفت الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء ببلاغ آخر أصدرته قبل قليل من زوال اليوم الاثنين، اقتصرت من خلاله بالقول على أن جميع فرق المصالح الداخلية والخارجية، معبأة بالكامل من أجل إعادة تزويد المدينة الحمراء بالماء الصالح للشرب في أقرب الآجال،

وعوض اصدار اعتذار أولي لساكنة مراكش التي عانت للغاية بفعل هذا المشكل الحاصل، وتحديد توقيت عودة المياه لصنابير المنازل، اكتفت لاراديما، بالتأكيد على عمل مصالحها من أجل إصلاح المشكل، الذي لم يتم شرحه بالتفصيل من أجل معرفة مكمن الخلل، حيث تم الحديث عن وقوع اضطرابات في احدى شعب الماء، مع العلم أن المدينة الحمراء لم تشهد أي اضرابات جوية قد تؤثر على حركة المياه الصالحة للشرب كما كان في السابق.

وأمام ما عانته ساكنة المدينة الحمراء لازيد من 15 ساعة، وفي شهر رمضان، وبعد الارتباك الذي تسببت فيه لعملية عودة التلاميذ الى مدارسهم بعد انتهاء العطلة المدرسية، تبقى الأسئلة العريضة، من يعوض المتضررين ؟ ومن سيحاسب لاراديما على ما فعلته بالمراكشيين ؟ وهل سيتم فتح تحقيق في الواقعة ؟