وتندرج هذه الأوراش الكبيرة في إطار الشر اكة التي أبرمتھا مضائف، القطب السیاحي لمجموعة صندوق الإيداع والتدبير و “Club Med” یوم 19 أكتو بر 2020 . وتھدف ھذه الشراكة إلى ضمان استمرار Riad Club Med Marrakech la Palmeraie، الذي تم افتتاحه سنة 2004، وزیادة قدرتھ الإيوائية لتصل إلى 350 غرفة، مع تعزيز توجهه العائلي وجعله يستجيب لانتظارات زبناء دوليين من المستوى الرفيع.
وقال هنري جيسكار ديستان، رئيس “كلوب ميد”، في كلمة ألقيت على هامش هذا الحفل، إنه “من خلال هذه المشاريع، يؤكد كلوب ميد من جديد التزامه بالعمل إلى جانب مضائف. فقد مكنت الاستثمارات التي أنجزناها من رفع قدراتنا الإيوائية، ومن اقتراح خدمات رفيعة بهدف الاستجابة بشكل أفضل لانتظارات العائلات”.
كما أكد جيسكار ديستان أن “هذه المشاريع تبرهن من جديد على إرادتنا المشتركة لتطوير قطاع السياحة، وفاعليه والمجموعات التي تستقبلنا، وكذا المساهمة في رفع مستوى العرض السياحي للمملكة”، مبرزا أن “كافة الأطراف المعنية يحدوها الأمل للسير إلى الأمام ومواصلة تطوير العلاقات الأخوية والاقتصادية بين “كلوب ميد” والمملكة، من خلال المساهمة في إشعاعها السياحي على الصعيد الدولي، وخاصة بفضل حضورنا عبر العالم من خلال وكالاتنا للأسفار، ومواقعنا الالكترونية الـ42 على شبكة الانترنت (ب18 لغة)”.
من جانبه، أشار السيد مامون الحليمي العلمي، المدير العام لمضائف، إلى أن “تجديد وإطلاق أشغال توسعة نادي ميد مراكش لا بالميراي يمثلان انتقال هذه القرية الرمزية إلى مستوى أعلى، ومن شأنهما تقوية العرض السياحي في مراكش “.
وأوضح أن “هذه المشاريع تعزز علاقتنا التاريخية مع شريكنا Club Med وتسمح لنا، إضافة إلى ذلك، بتجديد التزامنا بإقلاع قطاع السياحة الذي تضرر خلال العامين الماضيين”، مضيفا أنهما تأتيان في “سياق معين تبدأ فيه الصناعة السياحية دورة انتعاش واعدة نواصل فيها جهودنا الاستثمارية بهدف المساهمة مع شركائنا ومن خلال مشاريعنا، في إعادة تموقع العرض السياحي في مختلف وجهات المملكة “.
وهمت السلسلة الأولى لهذه الأشغال التجديد الكامل لـ 60 جناحًا، والمناطق المشتركة في مساحة “Club Med Exclusive Collection Le Riad”، مع ترميم جناح الاستقبال، واستبدال الأثاث حول المسبح وشرفة المطعم، وتكسية الحدائق الخاصة بالمعدن.
ويتعلق المشروع في البدء بتحديث المناطق العامة في Club Med Marrakech la Palmeraie.
وتتضمن هذه السلسلة تجديد جناح الاسترخاء المعزز بحمام تقليدي، وفضاء الاجتماعات والتظاهرات والمساحات المخصصة للأطفال، مع تحديث عرض قاعات المطعمة، فضلاً عن تحويل مطعم الكبير. ذ
كما تم تخطيط تشييد منشآت لتحسين أداء الطاقة والراحة الحرارية في المنتجع.
ويتم تنفيذ أشغال التجديد على عدة مراحل، بغرض التسليم الكامل في شتنبر 2022.
أما أشغال التوسعة فتهم، من جانبها، إحداث منطقة عائلية جديدة تضم 66 غرفة، منها 54 تطل على المسبح، وبناء مسبح مدفأ بألعاب مائية، بالإضافة إلى تطوير ناد للأطفال.
بالإضافة إلى هذه الباقة، ينضاف 22 مكان إقامة لـ GOs، وغرف تغيير الملابس وموقف سيارات جديد لـ GEs.
المنتجع الذي يحظى بتقدير لاعبي الغولف وتحده أشجار الزيتون والبرتقال والنخيل، سيوفر لعملائه إقامة فريدة من نوعها.
يذكر أن Club Med الذي يتواجد في المغرب منذ عام 1963، هو أول من بلور مفهوم العطلات، وكان في طليعة السياحة العالمية منذ إنشائه في عام 1950.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم الإعلان عن مشروعين رئيسيين آخرين، وهما تحديث منتجع ياسمينة الذي افتتح عام 1970 في شمال المملكة، وإنشاء نادي الصويرة – موغادور، وهما رمزان آخران لارتباط العلامة التجارية بـ ترايدنت المغرب، ومساهمتها في تطويرها.
وبعد التجديد الضخم الذي تم في عام 2011، سيتم إنجاز أشغال أخرى لتمكين منتجع ياسمينة من تلبية انتظارات زبانئه بشكل أفضل مع تعزيز جاذبيته.
يذكر أن هذا المشروع مدرج في الاتفاقية المبرمة بين “كلوب ميد” ومضائف.
وبالصويرة، Club Med بصدد تطوير منتجع فاخر جديد. بـ 350 غرفة يمكن الوصول إليها على مدار السنة، وسيتم وضع هذا المنتجع البيئي رهن إشارة العائلات والأزواج، كما تم تعزيزه بمنطقة Club Med Exclusive Collection، ووضعه في بيئته.
وسيقدم تجربة سياحية عالية الجودة تجمع بين التراث الطبيعي والتاريخي والثقافي الاستثنائي وضمان استرخاء العائلات، إضافة إلى مجموعة واسعة من الرياضات المائية.
ومن المرتقب أن يتم افتتاح “كلوب ميد” الصويرة – موكادور سنة 2024.