وتنفذ مؤسسة ريال مدريد أنشطة متعلقة بكرة القدم، مثلما قامت به مؤخرا بتمويل دورات تدريبية للاعبين الشباب في الصين وتنظيم ورش عمل حول نفسية الرياضيين. ولم يحدد النادي المعالم الدقيقة للدور الذي سيلعبه كاسياس في المؤسسة.

ويعود حارس المرمى الدولي السابق (167 مباراة دولية)، بطل العالم 2010 وأوروبا عامي 2008 و2012، إلى النادي الملكي بعد 5 سنوات من رحيله عنه لإنهاء مسيرته الكروية في صفوف نادي بورتو، حيث اضطر إلى اعتزال اللعب في الرابع من أغسطس الماضي عن سن 39 عاما بعد تعرضه لأزمة قلبية في حصة تدريبية مطلع مايو 2019.

وأضاف النادي « إنه أسطورة في ريال مدريد، ويمثل قيم نادينا وهو أفضل حارس مرمى في تاريخنا. إنه فخر بالنسبة لنا أن نرى أحد قادة فريقنا العظماء يعود إلى البيت الملكي ».

وعلق كاسياس على عودته في تغريدة على تويتر « فخور بالعودة إلى بيتي. أواجه هذا التحدي الجديد بكل رغبة وبكل حماسة ممكنة، شكرا لكم على الترحيب! ».

وهنأ مدرب النادي الملكي، الفرنسي زين الدين زيدان، زميله السابق في مؤتمر صحفي عشية استضافة غرناطة في المرحلة الخامسة عشرة من الليغا قائلا: « نعرف شخصيته، وما أنجزه، وما يمثله من أجل النادي. عودته الى النادي المفضل على قلبه خبر جيد، ليعمل ويساعد بكل ما يعرفه. أنا سعيد من أجله وللنادي ».

ونشأ كاسياس (39 عاما) في صفوف ريال، وأمضى معه نحو 25 عاما، دافع في 16 منها عن الفريق الأول، قبل انتقاله في 2015 إلى بورتو.

وأصبح كاسياس ضمن الأسماء الأسطورية في تاريخ القلعة البيضاء.

ويصف الموقع الالكتروني لريال قائده السابق بـ »أفضل حارس مرمى في تاريخنا » بعدما خاض 725 مباراة (الثاني تاريخيا خلف حامل الرقم القياسي راوول مع 741 مباراة)، في مسيرة شهدت تتويجه بـ19 لقبا، أبرزها 3 في دوري أبطال أوروبا، و5 في الدوري الإسباني.

كما حمل شارة قيادة المنتخب الإسباني الذي خاض معه 167 مباراة دولية، وكان ضمن تشكيلة ذهبية أحرزت 3 ألقاب كبيرة متتالية هي كأس العالم 2010، وكأس أوروبا 2008 و2012.