يعيش مركز أمراض الدم والأنكولوجيا التابع للمستشفى الجامعي بمراكش وضعا كارثيا، حيث غياب لمصلحة المستعجلات، وغياب مصلحة الأشعة، وغياب مصلحة التحاليل البيولوجية، وفق ما أفصحت عنه الجامعة الوطنية للصحة بمراكش المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل في بيان لها أصدرته أمس الاثنين 10 يناير.
البلاغ الذي يأتي ضمن سلسلة من البلاغات التي تفصح عن وضعية مأزومة بالمركب الاستشفائي الجامعي محمد السادس، والتي تصدر عن مختلف نقابات الشغيلة الصحية بمراكش، أكد أن مركز أمراض الدم والأنكولوجيا يعيش ما أسماه ب”الفراغ الإداري”، كما استنكر “خلق مناصب لترضية بعض الأطراف دون وجود ضرورة لذلك”، مع الإشارة لمعدات عالية التكنولوجيا والتكلفة لم يتم استعمالها منذ سنوات.
ورغم توالي البيانات التي تتحدث بلهجة شديدة وتكيل تهما ثقيلة، وتوالي الاحتجاجات بمختلف مستشفيات المركب الاستشفائي الجامعي وبجهة مراكش-آسفي إلا أن إدارة المركب ومسؤولي القطاع الصحي جهويا ومحليا يلتزمون الصمت، في ظل أزمة متأججة وسط الأطر الصحية تتزامن مع وضعية صحية صعبة يفرضها انتشار الوباء.
