قلة الأطر الطبيبة وقرارات خاطئة تحدث فوضى بمركز التلقيح بالداوديات
1992 مشاهدة
فوضة عارمة تلك التي يشهدها مركز التلقيح بالقاعة المغطاة الامير مولاي رشيد الكائنة بالحي المحمدي بالداوديات، وذلك جراء توافد كم هائل من الاشخاص الراغبين في تلقي جرعات التلقيح ضد فيروس كورونا، عقب اصدار بلاغ لوزارة الصحة يتضمن قرارات تم اتخاذها أمس الاثنين، على غرار توسيع الفئة المستهدفة بالتلقيح ضد كوفيد-19، لتشمل الفئة العمرية 25 سنة فما فوق، إضافة إلى عدم الابقاء على شرط العنوان وبلد السكن.
ووفق شهادة لأحد الشباب الراغبين في أخذ جرعة التلقيح، بعد توجهه صباح اليوم للقاعة المغطاة مولاي رشيد، فقد كشف أنه اضطر لمغادرة المركز بدون تلقي الجرعة الأولى، بعدما سئم من الانتظار لأزيد من ساعة، ونظرا كذاك للاكتظاظ الذي تعرفه القاعة، قائلا « خفت نجيب معايا كورونا وانا غادي هير نتلقح ضدها ».
وفي اتصال بمصدر مسؤول فضل عدم ذكر اسمه، فقد ارجع سبب الاكتظاظ الذي تعرفه القاعة المغطاة، إلى كون منطقة الداوديات التي تعرف كثافة سكانية يتواجد بها مركز وحيد فقط، بعد اغلاق مركز الحي المحمدي، إضافة إلى قلة الأطر الطبية، مضيفا أن هذه العوامل تصعب كثيرا من انجاح العملية، بحكم أن المركز يتوافد عليه يوميا أزيد من 500 شخص، ما يتطلب إعادة فتح مراكز اخرى وتعزيز المركز الحالي باطر طبية.
ويشار أنه وبعض اصدار بلاغ وزارة الصحة أمس الاثنين وارتفاع حصيلة المصابين بوباء كورونا بمراكش، سارعت اعداد غفيرة من المواطنين إلى مراكز التلقيح، وهو ما تسبب في الاكتظاظ، حيث تناقل رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مجموعة من الصور التي توثق لذلك، الشيء الذي دفعهم إلى دق ناقوس الخطر مخافة تحول مراكز التلقيح إلى بؤر لتفشي الفيروس.