في خرق سافر لتوجيهات « DGSN » .. نقط أمنية بمنطقة سيدي يوسف بن علي في غير محلها
1048 مشاهدة
المديرية العامة للأمن الوطني، ما فتئت توصي جميع المناطق والمفوضيات الأمنية بتنصيب نقط المراقبة الأمنية بمداخل المناطق والمدن، لكن مسؤولي الأمن بمنطقة سيدي يوسف بن علي كان لهم رأي آخر، لينصبوها بأماكن أقل ما توصف به أنها « لا علاقة »، فمثلا ماذا ستربح المنطقة أمنيا حين تنصب هذه النقاط الأمنية بتقاطع تسلطانت وشارع المركب، أو بزنقة ولاد بن السبع، أو بتقاطع شارع المصلى مع شارع المدارس، أو بمحادة محطة سيارة الأجرة بباب اغمات.
إن الهدف الأولى من نقاط المراقبة الأمنية هذه، هو تأمين مداخل ومخارج المنطقة، وإسقاط المبحوث عنهم بموجب مذكرات البحث على الصعيد الوطني، لا محاولة تصيد عدد كثير من المخالفات، وترويجها عبر مواقع إلكترونية، لذا كان الأصل أن يتم وضعها بمداخل المنطقة، خاصة بمدخل الطريقة المؤدية لدواوير زمران والنزالة من شارعي الأدارسة والمرينيين، أو بمدخل طريق ورزازات المؤدية إلى جماعتي سيدي غياث وأيت أورير، وهي ممرات طرقية تغرق بعبور عدد من المبحوث عنهم ومروجي المخدرات، الذين تزخر بهم هذه الدواوير أعلاه، والذين يعدون السبب الرئيسي وراء إغراق منطقة سيدي يوسف بن علي بالمخدرات وانتشار جرائم السرقة، بعد أن اتخذوا منها (الدواوير) ملاذا آمنا للتستر عن أعين رجال الأمن.
إن منطقة سيدي يوسف بن علي ليست على قدر كبير من التعقيد المروري، لتنصب داخل أحياءها هذه النقط الأمنية، ما قد يعطي لزوارها انطباعا واهما بأن هناك خطرا وشيكا يتم رصده، وهو انطباع سيء لا يخدم فلسفة الأمن ومبدأ طمأنينة المواطنين والزوار.