« حالنا حزبا ونقابة في هذا الوطن كحال لوط مع قومه »، كانت هذه تدوينة للقيادي في نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بإقيم « الفقيه بنصالح »  « محمد دعنون » ، والتى جاءت  كرد فعل  بعد الهزيمة المدوية التي منيت بها النقابة السالفة الذكر في الاستحقاقات المهنية الأخيرة لاسيما في قطاع التعليم، وأردف القيادي المذكور تدوينته  بالآية الكريمة  » أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون ».

و عبر مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم الشديد من التدوينة المنشورة، مطالبين بسحبها والاعتذار للمغاربة، حيث كتب أحد المعلقين  » هذه التدوينة يجب أن تسحب وهي منفرة منكم ولا تعكس أبدا أخلاق المسلم مردفا نحن كلنا مسلمون .. »

في السياق ذاته لم يستسغ العديد من الفيسبوكين تشبيه إخوان العثماني ب »الأنبياء والرسل » باعتباره توصيفا مبالغا فيه بشكل كبير يستقي مرجعيته من قاموس « طهرانية جوفاء » لا أساس لها من الصحة لاسيما أن رؤساء مجموعة من الجماعات الترابية متابعين بتهم تبديد المال العام، مما دفع « سليمان العمراني » نائب الأمين العام للحزب إلى المطالبة بتجميد هذه المتابعات إلى ما بعد الإعلان عن النتائج النهائية، من جهة أخرى طالب متتبعون أخرون بوقف استغلال الدين في السياسة و »الضحك على ذقون المغاربة بمصوغات أدبية أكل عليها الدهر وشرب » من أجل إستمالة أصوات الناخبين.

جدير بالذكر أن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب فقدت صفة النقابة الأكثر تمثيلية  بعد إعلان النتائج النهائية لانتخابات اللجان الثنائية المتساوية الأعضاء.

وأسفرت نتائج الانتخابات على احتلال الجامعة الوطنية للتعليم “UMT” للمرتبة الأولى، متبوعة بالنقابة الوطنية للتعليم “CDT”، ثم الجامعة الحرة للتعليم “UGTM”، فالجامعة الوطنية للتعليم “FNE”، والنقابة الوطنية للتعليم “FDT”، فالجامعة الوطنية لموظفي التعليم “UNTM”، ونقابة مفتشي التعليم، ثم النقابة الوطني للتعليم العالي.